حوادث

حمار يعض طفلاً عمره عام ويبتر أصبعه في مخادر إب

يمنات – الشارع – محمد الحجافي

تعرض طفل, عمره عام واحد, لعظة حمار, الأربعاء الماضي, في مديرية المخادر, بمحافظة إب, وأدت العضة الى بتر أحد أصابع يده اليسرى.

وقال لـ"الشارع" عدد من الأهالي إن "الحمار ربما أصيب بالسعار نتيجة إصابته بداء الكلب, لاحتمال تعرضه لعضة كلب في وقت سابق".

وعبر الأهالي عن مخاوفهم من أن يكون الطفل أصيب بالسعار أيضاً بسبب عضة الحمار".

وأبلغ "الشارع" مصدر طبي في مكتب الصحة بمحافظة إب أن الطفل أنور العميسي, من أهالي مديرية المخادر, قدم, الأربعاء الماضي, مع أسرته الى ودة داء اكلب لتلقي اللقاح الخاص بالداء, بعد تعرضه لعضة الحمار, والشكوك حول إصابة الحمار بداء الكلب.

وأكد المصدر أن الطفل "تلقى جميع الاحترازات الطبية خوفاً من إصابته بالمرض".

وذكر أن أسرة الطفل كانت قد قامت بإسعاف طفلها الى أحد المراكز الطبية في المنطقة؛ إلا أن المركز نصحهم بأن ينقلوه الى وحدة داء الكلب في المحافظة, خوفاً من أن يكون قد أصيب بالسعار.

وأوضح المصدر أن الطفل تلقى الجرعة الأولى من اللقاح فور وصوله وحدة داء الكلب, يوم تعرضه لعضة الحمار, وفيما تلقى, أمس السبت, الجرعة الثانية من اللقاح.

وأضاف المصدر: " حالة الطفل مستقرة؛ إلا أنه لا يزال تحت الملاحظة ويحتاج الى استكمال الجرعة, وأسرته قالت إن الحمار, الذي عضه, كان يعض نفسه في السابق, ما جعلهم يشكون في احتمال أنه قد أصيب بداء الكلب نتيجة تعرضه لعضة من قبل كلب مسعور, خصوصاً أنه يبقى طوال الليل مربوطاً جوار المنزل".

يذكر أن إدارة صحة البيئة في مكتب الإشغال العامة, وصندوق النظافة, ومكتب الصحة, والسلطة المحلية, بمحافظة إب, كانوا قد دشنوا, منتصف الشهر الماضي, حملة لإبادة الكلاب الضالة من مدينة إب, وعواصم المديريات, بعد أن اصبحت تهدد حياة كثير من الأهالي وتسبب بحالات وفاة لأكثر من طفل.

ويقول عدد من الأهالي إن "هذه الحملة لم تحقق أي نتائج في الواقع, وفشلت منذ بدايتها, بسبب عدم توفر الماد السامة الخاصة بقتل الكلاب المسعورة".

زر الذهاب إلى الأعلى