أخبار وتقارير

بدء عملية شفط المازوت من السفينة الجانحة أمام ميناء المكلا والزماني يؤكد أن العملية ستستمر أسبوع

يمنات – صنعاء

تحاول الهيئة العامة للشؤون البحرية جاهدة تفادي كارثة بيئية في سواحل مدينة المكلا، جراء تسرب النفط من الباخرة السيراليونية التي جنحت قبالة ميناء الملا الأسبوع الماضي.

وطبقا لـ"حضرموت برس" فقد بدأ فريق فني متخصص تابع للهيئة العامة للشؤون البحرية صباح أمس السبت بعملية شفط وتفريغ حمولة الباخرة من مادة المازوت والتي تصل إلى 4770 طن.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية الدكتور ياسر محمد الزماني أن الفريق الفني وصل مدينة المكلا قادماً من المركز الرئيسي للهيئة بمحافظة عدن للاطلاع عن كثب على المشكلة بهدف إيجاد الحلول المناسبة لها ووضع خطة للقيام لنقل مادة المازوت التي تحويها الباخرة بالطرق العلمية الحديثة الصحيحة والتي تحافظ على البيئة البحرية التي تكتنزها سواحل المكلا من التلوث.

وطبقا لـ"المكلا اليوم" أشار الزماني أن عملية التفريغ تتواصل بواسطة سبع ناقلات بعد أن تم مد أنبوب بطول 200 متر واستخدام (كرين) خاص بميناء المكلا بالإضافة إلى الونش الخاص بالباخرة.

ونوّه إلى أن عملية التفريغ تصاحبها باستمرار المعالجة الكيميائية للمواد المتسربة بواسطة قوارب صغيرة و(بيبات) يدوية تقوم بعملية التشتيت للمواد المتسربة من الباخرة سواء مادة المازوت أو غيرها، حفاظاً على البيئة البحرية ومنعا لانتشار التلوث في أماكن أخرى وحصرها في مكان واحد بهدف القضاء عليها.

وأوضح الزماني أن عملية تفريغ مادة المازوت من الباخرة إلى خزانات شركة النفط اليمنية من المقرر أن تنتهي خلال سبعة أيام ابتداءً من اليوم السبت.

وكانت مادة المازوت قد بدأت بالتسرب من السفينة يوم أمس الأول، وما أثار تخوفات من زيادة انتشار البقع الزيتية في المياه البحرية.

وحذر مهتمين بالبيئة البحرية في المكلا من حدوث كارثة بيئية في شواطئ مدينة المكلا، ما جعل الهيئة العامة للشؤون البحرية تتحرك لاحتواء تسرب المازوت من الباخرة على اعتبار أن مكافحة التلوث من صلب اختصاصها.

وكان مصادر قد أفادت أن الباخرة تعاني من أعطال كثيرة، وأنها لا تصلح للإبحار، فضلا عن تجاهلها توجيهات كنترول ميناء المكلا الذي حذرها من وجود عواصف شديدة في البحر.

وأكدت المصادر أن الباخرة تفتقر لأجهزة السلامة، وبدأ ذلك واضحا من الجبال التي كان يتم مدها لقارب الانقاذ الخاص بميناء المكلا، والتي تعرضت للقطع، دون أن يوجد بديلا لها.

الصورة عن حضرموت برس

زر الذهاب إلى الأعلى