شهود عيان يكشفون لـ”يمنات” طبيعة الاعتداء الذي تعرض له المشاركين في مسيرة العراطيط من قبل طقم الحماية في جولة كنتاكي

يمنات – خاص

قال لـ"يمنات" شهود عيان كانوا متواجدين صباح يوم أمس الخميس في جولة كنتاكي بصنعاء أثناء الاعتداء الذي تعرض له الشباب المشاركين في مسيرة العراطيط، من قبل طقم الحراسة التابع للجيش: إن الاعتداء كان مبيتا له ومرتب من قبل.

وقال أحد الشهود إنه بمجرد وصول بعض الشباب إلى الجولة نصف عاريين، منعهم الجنود من التجمع، وعندما سألهم الشباب عن السبب، رد عليهم أحد الجنود بوقاحة: منظركم غير لائق.

وأشار أنه بمجرد وصول شباب أخرين إلى الجولة للبدء بالمسيرة، نزل عددا من الجنود إليهم بشكل مستفز، وطالبوهم بالمغادرة، ساخرين منهم، ما أدى إلى تلاسن بين الطرفين.

وقال شاهد أخر: إن أحد الجنود كان بجوار الطقم، واتجه إلى حيث يتجمع الشباب وقام بالاعتداء على أحدهم، بدون سبب، وهو ما تسبب في حالة من الشد والجذب بين الشباب والجنود، لكن شباب أخرين أدركوا أن الهدف اعاقة المسيرة فبدأوا بالتحرك، منعا لأي اعاقة للمسيرة.

وأشار إلى أن الجنود كانوا يريدون افشال المسيرة بإطلاق النار، حيث كان بعض الجنود يتأهبون لإطلاق النار، ومن ثم ستحضر قوات مكافحة الشغب لتفريقهم، لكن تحرك الشباب أفشل المخطط.

وقال مشاركون في المسيرة لـ"يمنات" أن تحول طاقم الحماية إلى شرطة آداب، كان ذريعة لإعاقة المسيرة، وأن دور الطقم هو حمايتهم وليس الاعتداء عليهم.

وقال الشباب محمد الصلوي وهو أحد المشاركين في المسيرة وواحد من منظمي المسيرة: خروج الشباب في صباح العيد عراطيط بدون ثياب في يوم فرحة الناس وهم يلبسون الجديد، اعتقد إنه اقوى تعبير عن تدهور الاوضاع، الذي أوصلتنا إليها حكومة الوفاق.

وكانت المسيرة قد خرجت للتنديد بالوضع المعيشي الذي وصلت إليه البلاد بفعل سياسات حكومة الوفاق، والاحتجاج على أخونة الدولة.