فضاء حر

سأعتزل الصحافة والسياسة إذا اقنعني الاصلاح بمبررات وجيهة لاختيار باسندوة رئيسا للحكومة

يمنات
أقسم بكل هذا الظلام المقدس؛ أن أعتزل الصحافة والسياسة والاشتغال بالشأن العام برمته، إذا أقنعني “الإصلاح” بمبرراته الوجيهة “جدا” لاختيار “باسندوة” رئيسا للحكومة و “سميع” وزيرا للكهرباء!!
لقد كان الإصلاح، يسخر من اليمنيين، و يسخر حتى من أعضائه وناشطيه ومنصات “ثورته” ولجانه الأمنية ولجان التغذية وحمود المخلافي و منصور الحنق والجن والإنس؛ حين اختار هذين المخلوقين لتحمل هذه المسئوليات بمبرر “العلاقات العامة” فقط، ورغم كونهما بلا أي إنجاز يذكر في تاريخهما المهني، وفاقدَي الإحساس بأي مسئولية، فضلا عن كون الأول (باسندوة) صاحب شخصية ضعيفة مهزوزة وبلا أي مشروع أو برنامج.
ولو كان هنا شعب لكان “اليدومي” و “الآنسي” على موعد مع محاكمة شعبية عامة بتهمة “ازدراء الأديان” حين وضعا على رؤوس عباد الله اثنين من أهبل مخلوقاته.. وأفسدها.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى