أخبار وتقارير

وكالة اخبارية تكشف بالأسماء والتفاصيل عن الجهة التي تقف وراء اغتيال الرئيس الحمدي

يمنات

قالت وكالة “اليمن الاخبارية” ان مقتل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي مثل اغتيال الحلم اليمني بالتطور والانعتاق من العقلية القبلية التي تتحكم باليمنيين والدخول في ظل الدولة اليمنية دولة القانون والنظام والعدل والمساواة، وقد تعمد اللذين قاموا باغتياله وأد الحلم اليمني وبقاء العقلية المتخلفة تتحكم في اليمن حتى اليوم.
وقال السفير عبدالرحمن الحمدي، شقيق الرئيس الأسبق لليمن الشهيد ابراهيم الحمدي، إن اللواء محمد الحاوري المعين لقيادة المنطقة العسكرية السادسة، “احد المشاركين بل المباشرين في عميلة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي واخيه عبد الله “. بحسب ما نقله موقع المشهد اليمني
ويرى مراقبون ان قصة اغتيال الحمدي لابد من الاجابة عليها ولاشك انها سوف تكون من القضايا التي تهتم بها الدولة اليمنية لان اليمن لا يمكن له ان يتعافى الا بتقديم كل المجرمين الى العدالة . .
ونقلت صحيفة الامناء الصادرة من عدن في تاريخ 9 فبراير-شباط 2014,عن مصدر في حزب المؤتمر الشعبي العام ,أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيكشف بعض الأسرار المخزونة من بينها مقتل الشهيد الحمدي.
وكان الشيخ سنان ابو لحوم رحمه الله قال في حواره لجريد الخليج الاماراتية ان قاتل الحمدي معروف وقال بالنص(رواية اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي شبه واضحة، لكن الله لا يحب الجهر بالسر، وقد رحل الحمدي ولن يرجع، والكشف اليوم عن رواية اغتياله قبل أكثر من ثلاثين سنة لن يفيد بشيء) .
والشهيد الرئيس الراحل إبراهيم محمد الحمدي ، حكم اليمن من يونيو 1974 حتى أكتوبر 1977 م، وهو الرئيس الثالث لجمهورية اليمن (الشمالي )بعد قيام 26سبتمبر1962م.
وانتهج سياسة مستقلة خارجياً وسياسة معادية للقبائل داخلياً.
وشهدت اليمن في عهده أفضل ايام الرخاء والٌقي عن كاهل الشعب المعاناه – التي حملوها على عاتقهم لقرون طويله – طوال مدة حكمه ، ليحملها الشعب من جديد يوم اغتياله.
تم اغتياله في حادثة مدبرة في 11 أكتوبر 1977 في ظروف غامضة عشية سفره إلى الجنوب لإعلان بعض الخطوات الوحدوية في أول زيارة لرئيس شمالي إلى الجنوب.
ومع انه مضى سنوات عديده على رحيل الشهيد الحمدي الا ان ذكراه وروحه لا زالت متعانقه مع ارواح وقلوب اليمانيين حتى الذين لم يعاصروه لانهم سمعوا عنه وعن ما تمتع به من صفات وما آلت اليه اليمن في عهده.

زر الذهاب إلى الأعلى