فضاء حر

هادي ينقل الحرب الى عدن لاستعادة الشرعية في صنعاء!

يمنات
اخبرني احد الحراكيين الجنوبيين قائلا لو كان هادي رجلا ولديه استعداد ولو ضئيل لتحمل مسئولية ما يخطط له تجاه اليمنيين جنوبا وشمالا – وبتوجيهات سعودية -لأعلن الانفصال صراحة وسارع الى الانضمام رسميا الى صفوف الحراك الجنوبي والى من يطالبون بفك الارتباط تحديدا حينها يكون قد تحمل مسئولية قراره وسواء نجح او فشل والمهم ان الحراك حينها سيقفون معه وسيرفضه اخرون ولكن عن بينه في كلا الحلالين!
أما وهو يريد ان ينقل الحرب الى عدن لاستعادة الشرعية في صنعاء ومن خلال استخدام خطاب الكراهية ضد الشماليين وضد بعض المناطق الجنوبية من ناحية والاستعانة بمليشيات الاصلاح والقاعدة من ناحية اخرى فهذا عمل الجبناء والخونة والذي لن يؤدي الى فك ارتباط الجنوب او الى استعادة شرعية هادي في صنعاء بل الى تدمير عدن وتشريد شعبها عبر تفجير حرب غير متكافئة واجرامية من قبل المليشيات القبلية والارهابية ضد الوحدات العسكرية والامنية في عدن ودون ان يكون هنالك نتيجة تذكر في تغيير الاوضاع لصالحه في صنعاء!
قلت له يا صاحبي ومن قال لك بان هادي يمكن ان يكون رجلا وصاحب مواقف شجاعة ومسؤولة وهو لم يكن كذلك في كل تاريخه وعادة ما كان يخذل من يراهنون عليه قبل غيرهم!
هادي يا صاحبي الحراكي سيفجر الحرب بالمليشيات على رؤوس سكان عدن ويحصل له “شغمة” فلوس ثم يهرب الى خارجها كما عمل من قبل!
* تشكيلة مليشياوية!
من يقود المشروع السعودي التخريبي في مواجهة وحدات الامن والجيش في عدن ليس الحراك الجنوبي ولا ابناء عدن ومن يدعي ذلك اما كاذب واما مغفل وعلى خلاف ذلك تماما يقود المشروع على الارض ثلاثة انواع من المليشيات المتحالفة هي:
– مليشيات هادي – مليشيات الاصلاح – مليشيات القاعدة
* فخامة الرئيس السعودي!
منذ وصول الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي الى عدن هاربا من صنعاء اصدر مجموعة من القرارات والتوجيهات وبعث بعدد من الرسائل يمكن تلخيصها على النحو التالي:
– قرار اقالة قائد الامن المركزي في عدن.
– دعوة القوى السياسية الى نقل الحوار الى عدن.
– دعوة لاجتماع حكومة بحاح في عدن.
– اعلان عدن عاصمة مؤقتة وصنعاء تحت الاحتلال.
– ارسال كل من شقيقه ونجله المبجلين الى الصبيحة لدعوة اللواء الصبيحي لمقابلة الرئيس المؤقت في العاصمة الموقتة عدن.
– توجيه رسالة الى الملك سلمان يطالب فيها جلالة الملك المفدى بالتفضل بنقل الحوار اليمني اليمني الى الرياض برعاية المملكة ودول الخليج.
غير ان النتيجة هي ان احدا لم يتفاعل مع اي من تلك القرارات والتوجيهات الرئاسية التي صدرت عن هادي سوى التفاعل السريع والفوري الذي ابداه المليك المفدى مع ما تضمنته رسالة فخامة الرئيس السعودي في اليمن!

زر الذهاب إلى الأعلى