أخبار وتقارير

مسلحوا الفصائل الجنوبية يعلنون السيطرة على شمال عدن ومناطق في أطراف حوطة لحج وأنصار الله يتحدثون عن عمليات نوعية في دار سعد

يمنات

قال الإعلام المقرب من مسلحي الفصائل الجنوبية المسلحة التي تقاتل مسلحي أنصار الله “الحوثيين” و الجيش الموالي لهم في محافظة عدن، جنوب البلاد، إن قواتهم تمكنت من السيطرة على المناطق الواقعة شمال المحافظة، جنوب البلاد.

و أفادت بأن مسلحي الفصائل الجنوبية، وصلوا إلى منطقة صبر، التابعة لمحافظة لحج المجاورة ل”عدن”.

و حسب ما أوردته مواقع إخبارية مقربة من مسلحي الفصائل الجنوبية، دارت المعارك في مناطق بئر أحمد و بئر فضل و جعولة والفيوش و المناطق القريبة من الوهط.

و أشارت أن طلائع مسلحي الفصائل الجنوبية وصلت إلى منطقة بيت عياض، القريبة من مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج.

و نشر ناشطون صورا لآليات عسكرية و مسلحين مدنيين، قالوا إنها التقطت في منطقة صبر بلحج، عقب وصولهم إليها.

و بالمقابل قال الإعلام التابع لجماعة أنصار الله “الحوثيين”، إن مسلحيهم و الجيش المساند لهم كبدوا من سموهم ب”عناصر القاعدة و مرتزقة العدو السعودي” خسائر فادحة في دار سعد و البساتين و جعولة، شمال عدن.

و نقلت وكالة “سبأ” الحكومية، التي يديرها أنصار الله، عن مصدر عسكري وصفته ب”المسؤول” إن الجيش و اللجان الشعبية، تمكنوا من تدمير أكثر من سبع عربات و قتل العديد منهم، خلال محاولتهم تنفيذ هجوم في دار سعد والبساتين و جعولة.

و أكد المصدر أن من بين القتلى جنود أجانب وعناصر من تنظيم القاعدة، لافتا إلى أن الكثير من جثثهم ما تزال ملقاة في شوارع تلك المناطق.

و قبل أقل من ساعة تداولت مواقع إخبارية مقربة من “أنصار الله” و تداولها على نطاق واسع ناشطيهم في مواقع التواصل الاجتماعي، إن الجيش و اللجان الشعبية قاموا بعملية نوعية في محافظة عدن، أدت إلى مقتل العشرات ممن سموهم ب”المرتزقة” و تدمير العشرات من الآليات.

و حسب الخبر المتداول قام الجيش بعملية نوعية في دار سعد، شمال عدن، حيث قاموا بهجوم نوعي على الملعب، و دمروا أكثر من 22 آلية عسكرية و قتلوا العشرات ممن سموهم ب”الإرهابيين و الجنود الأجانب”.

و لم تؤكد مصادر مستقلة، ما أورده الطرفين، حتى وقت كتابة الخبر. في حين أكدت مصادر محلية أن مواجهات دارت بين الطرفين منذ صباح السبت شمال محافظة عدن.

و حسب المصادر، دارت تلك المعارك في المناطق الواقعة إلى الشمال و الشمال الغربي من بئر أحمد و شمال دار سعد.

زر الذهاب إلى الأعلى