أخبار وتقارير

انتشار قوات موالية ل”هادي” في المنطقة الشرقية من محافظة مأرب ومراقبون يفسرون أسباب الانتشار

يمنات

تقول معلومات واردة من محافظة مأرب، شمال شرق البلاد، إن قوات موالية ل”هادي” انتشرت في المنطقة المحاذية لمحافظة شبوة المجاورة.

و تفيد المعلومات، أن القوات العسكرية التي وصلت إلى معسكر اللواء 107 بصافر، قبل اسبوعين قادمة من السعودية، انتشرت الأحد 6 سبتمبر/أيلول، باتجاه مديرية حريب و توغلت بعضها في مديرية بيحان المجاورة، و التابعة إداريا لمحافظة شبوة.

و جاء انتشار هذه القوة بعد يومين من قصف المعسكر الذي كانت تعسكر فيه هذه القوات مع قوات خليجية، بصاروخ “توشكا” ألحق بها أضرار بالغة في الأرواح و المعدات.

و تشير معلومات أخرى، أن من ضمن القوات المنتشرة، قوات سعودية و إماراتية و بحرينية، و أن هذه القوات تم توزيعها في مديرية حريب، فيما تم الإبقاء على بعضها في صافر.

مصادر أشارت إلى أن الانتشار شمل القوات اليمنية، التي وصلت إلى صافر قادمة من السعودية، بعد أن تم تدريبها هناك، على أيدي ضباط أجانب و عرب.

و ربط مراقبون بين انتشار هذه القوات، و أنباء تحدثت أمس السبت، عن أن الصاروخ الذي استهدف به معسكر صافر، أطلق من صحراء محافظة شبوة، شرق محافظة مأرب، حيث لا تزال تلك المنطقة تحت سيطرة القوات المساندة ل”أنصار الله”.

و اعتبروا أن عملية الانتشار تهدف لتأمين المنطقة الشرقية من محافظة مأرب، تمهيدا لمحاصرة قوات مساندة لمسلحي أنصار الله منتشرة في مديرية بيحان بشبوة، و قطع الطريق الرابطة بين بيحان بشبوة و محافظة البيضاء، و التي تستخدمها هذه القوات في الحصول على الإمدادات.

و أشاروا أن هذه القوات تخطط للسيطرة على نقيل القنذع الرابط بين شبوة و البيضاء. مشيرين إلى أن استهداف الطيران السعودي لهذه المنطقة، الأحد، مؤشر على أن قوات هادي تهدف للسيطرة على النقيل، و أن القصف عملية تمهيدية للتقدم صوب المنطقة.

و نوهوا إلى أن نجاح قوات هادي في السيطرة على نقيل القنذع، سيجعلها تتفرغ لمعركة مأرب، التي تعتبر السيطرة عليها ضرورية للتوجه صوب العاصمة صنعاء.

زر الذهاب إلى الأعلى