كيف حسم ال”توشكا” المعركة البرية..؟

يمنات
توشكا حسم المعركة البرية، وإزاء تهويلاتهم القائمة الآن عن “زحف” جيوش الخليج، ردوا عليهم بجملة واحدة:
الذي ما يجي قبل توشكا ما يجي بعده.
المغرد السعودي مجتهد، والذي لم يجرب عليه الناس الكثير من الكذب، ينقل عن نتائج تحقيقات التحالف، أن عدد القتلى في موقعة توشكا بلغ 300 جندي وضابط، فيما الجرحى أكثر من 1000.
300 قتيل معظمهم من الإماراتيين، مايعني أن الضربة عمليا أخرجت الإمارات من المعركة البرية تماما.
وخروج الإمارات لا يعوضه شيء، فالجيش الإماراتي هو العصا التي اعتمدت عليها السعودية كليا في المضي نحو المعركة البرية منذ “عدن”، وبدونه فإن السعودية لن تذهب برا، بنفسها أو ببقية الخليجيين، إلى أي مكان.
ثانيا: المغرد نفسه ذكر بين نتائج التحقيقات أمرا بالغ الأهمية: قال إن المحققين توصلوا إلى أن الضربة جاءت بناء على خيانة من داخل “الجيش اليمني” الحليف لقوات التحالف!!
تصوروا الآن: هل ستجرؤ السعودية على المضي بجنودها وبمرتزقتها الأجانب في المعركة جنبا إلى جنب “جيش” محلي تتهمه بالخيانة؟ على أنه في الأساس الجيش الذي كانت معتمدة عليه كقوة بشرية تشكل درعاً لقواتها وقوات الإمارات في توغلهما برا؟!!!
صدقوني العدوان مرتبك وليس لديه أي تصور حتى اللحظة عن ما هي الخطوة التالية.
ثقوا بالمعطيات البسيطة وغير المعقدة.
ثقوا أيضا بتوشكا.
من حائط الكاتب على الفيسبوك