العرض في الرئيسةعربية ودولية

الإندبندنت: لا مفر للسبايا الإيزديات

يمنات

وبحسب موقع “بي بي سي”، فقد نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً لكاثي أوتين بعنوان “لا مفر للسبايا الإيزيديات”. وقالت كاتبة التقرير: إن الآلاف من الإيزيديات اختطفن في عام 2014″.

وأضافت أنه “تم إنقاذ الكثيرات منذ ذلك الوقت، إلا أن التنظيم عمد إلى وضع قوانين صارمة وتشديد الحراسة عليهن منذ تحرير 100 منهن من الرقة، لتجنب فرار أي منهن على أيدي المهربين”.

ونقلاً عن لسان مهربي البشر والمسؤولين الحكوميين والمحامين، فإن “محاولة تهربيهن أضحت أكثر صعوبة من السابق”.

وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم “داعش”  يحتجزون نحو 3500 إيزيدية وأطفالهن في المناطق التي يسيطرون عليها.

ونوهت كاتبة التقرير إلى وجود مشكلة أخرى، ألا وهي الأزمة الاقتصادية التي تعصف بكردستان العراق، وهذا يعني “توفر كميات أقل من الأموال لتنظيم عمليات نوعية لتحرير الإيزيديات من أيدي تنظيم “داعش””.

ويسلط التقرير الضوء على فتاة إيزيدية (25 عاما) تدعي ليلى (اسم مستعار)، تم إنقاذها عبر شبكة من المهربين من سوريا، وقد دفع أهلها 25 ألف دولار أمريكي لتحريرها من أيدي مسلح سعودي ينتمي لتنظيم “داعش” الارهابي، ثم نقلها إلى العراق.

وتعيش ليلى اليوم في مخيم في كردستان العراق بحسب ما صرحت به للصحيفة.

وروت ليلى قصتها لصحيفة الإندبندنت، فقالت “عمد تنظيم “داعش” إلى نقلي مع أطفالي إلى عدة سجون في الموصل، ثم أُخذت إلى مدرسة في الرقة في سوريا، ثم أُرسلت إلى سوق في دير الزور ليتم بيعي كجارية”.

وقالت ليلي: إن “تنظيم “داعش” وضع النساء والفتيات في صف ليأتي عناصره ويختاروا من يشاءون منا”، مضيفة ” كنا 40 إمرأة وفتاة في السوق، وكانت الأسعار تتراوح بحسب الأعمار وكان البعض في الثامنة والتاسعة من العمر”.

وأشارت إلى أن أعلى مبلغ دفع لشراء ايزيدية بلغ 6 آلاف دولار امريكي.

وختمت كاتبة التقرير بأن تنظيم “داعش” الارهابي يشدد قبضته الآن على (السبايا) الإيزيديات لاسيما بعد فرار 100 إمرأة إيزيدية، وهو يراقب اليوم جميع المهربين.

زر الذهاب إلى الأعلى