أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حصري – كيف استطاع نافذي تجمع الإصلاح اختراق مكتب هادي واجهاض عدد من قرارات التعيين

يمنات – خاص

قالت مصادر مطلعة، إن أطراف سياسية تمكنت من اختراق مكتب هادي، عبر عدد من التعيينات، التي كان يجريها هادي، لترضية هذه الأطراف.

و أشارت أن نافذي تجمع الإصلاح، أكثر من تمكن استغلال هذه التعيينات، لصالحه، خلال فترة الحرب التي قارب عامها الأول على الانتهاء.

و أفادت بأن الإصلاح، استخدم منصب نائب مدير مكتب الرئاسة، لمعرفة قرارات التعيين التي يعتزم هادي اصدارها، و من ثم تسريبها إلى الاعلام، و شن حملة على الأسماء التي لا يرغب الحزب و نافذيها تعيينها، كنوع من الضغط على “هادي” لإجباره على التراجع عن اصدار تلك القرارات.

و لفتت المصادر، إلى إن تسريب تعيين قادة عسكريين و محافظين عبر الآلة الاعلامية لتجمع الإصلاح، نجحت في اعاقة إصدار قرارات تعيين كثير من الشخصيات، بعد شن حملة اعلامية ضدها، و من ثم ممارسة ضغوط على هادي لوقفها من قبل نافذي الإصلاح، تحت مبرر عدم التوافق عليها.

و أشارت أن آخر تلك التسريبات نشر أسماء قيادات عسكرية كان هادي ينتوي تعيينها، في عدد من المناصب العسكرية الرفيعة، لتهدئة غضب الشارع الجنوبي بعد تعيين علي محسن، تم ايقافها، بعد تسريبها عبر اعلام الإصلاح.

و نوهت إلى أن الإصلاح، تمكن قبل عام، من الضغط على هادي، لتعيين القيادي في الإصلاح بمحافظة شبوة، عبد الله العليمي، نائبا لمدير مكتب الرئاسة، مقابل نقل مدير المكتب السابق، نصر طه مصطفى إلى وزارة الاعلام، و هو ما اتاح لهم في فترة الحرب، معرفة التعيينات التي ينتوي هادي اجرائها، و من ثم اجهاض قرارات تعيينها، كونهم يمثلوا عائق أمام الاجندات التي يعمل عليها الحزب.

زر الذهاب إلى الأعلى