العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (1)

يمنات

أحمد سيف حاشد

“1”

هادي سيرحل على نحو أو أخر..

هناك سيناريو تم الإعداد له .. ملخصه تكمن في الخطوة التي ستزيح هادي..

الطرق سالكة إلى من يليه..

سيتولى الأحمر كل شيء .. أو هذا ما تريده السعودية..

هل فطن اليسار بكل تفرعاته (حراك و اشتراكي و قومي) لا سيما ذلك الموالي للعدوان أو المتواطئ معه للخطر القادم من المملكة الذي تحالف معها، و وضع جميع بيضه في سلَّتها..

لقد أستجار اليسار من الرمضاء ليس بالنار .. بل بجهنم وكان بعض من حطبها..

“2”

ما حدث اليوم فيه مائة ملطام..

وبماذا؟

بألف حذاء..

ولمن ؟!

للأغبياء والحمقى..

غباء لا بعده غباء ..

وحماقة ورثت كل الحماقات.

“3”

وسط هذا الضجيج العريض والطويل..

لماذا لا يكون للصوت المخنوق صوت؟!!!

نحتاج إلى صوت يعبر عنّا..

الناس تحتاج إلى صوت مختلف.

لماذا لا نكون نحن هذا الصوت؟؟؟

“4”

كم يحتاج اليسار انقلابات ليتعلم

كل اليسار .. حراك واشتراكي وقومي..

حتى الإمارات صارت تتعلم بكلفة كبيرة..

محسن صار الرجل الثاني..

وبحاح تمت الاطاحة به..

والإمارات عالقة وفي حال لا تحسد عليه..

5

اليوم صدمة أخرى للواهمين الذين كانوا يرون أن السعودية منقذ وملاذ..

وستتوالى الصدمات .. والقادم أكثر صعقا..

فأي صعق بإمكانه ايقاظ الواهمين والنائمين على عسل.

لا حياة لمن تنادي!!!

“6”

ماذا يمكن أن يقول الحراك لأنصاره ومريديه؟!!

وماذا يمكن أن يقول مريديه وأنصاره لقيادته؟!!

لن يقولوا شيء..

نحن من سيقل لهم:

تمخض الجبل فولد أحمرا..

“7”

رسالتنا لليسار حراكا وقوميين واشتراكيين..

عندما يتولى الأغبياء والحمقى شؤون السياسية من الطبيعي أن تكون هذه النتيجة..

الغباء كله أن تفكرون بغير هذه النتيجة.

“8”

لـ”سياسيي” المقاومة:

هل كان يعرف من غررتم بهم أن هذه هي النتيجة..؟

من أجل ماذا قُتل كل هؤلاء .. أقتلوا من أجل هذا..؟!

ماذا ستقولون لهم..؟!

لن تستطيعوا أن تقولوا شيئا..

نحن من سيقول لهم:

أنتم ضحايا و كنتم جسر عبور لأوغاد السياسة..

“9”

يلومون هادي..

أنتم من تستحقون اللوم أكثر لأنكم رضيتم أن تكونوا القطيع..

ساسة ونخب وأحزاب.

والنادر لا حكم له.

“10”

الإمارات اليوم كحال البائع دَيناّ..

هم وهرم وحسابات خطاء حد الكارثة..

تورطت حتى إذنيها..

خسارتها تبتلعها..

ستعلق إن لم تكن بالفعل قد علقت كشاة مسلوخة على عرض جدار..

و ستخرج من اليمن بدون ميناء ودون سقطرى ودون أحلام..

حتى نجاتها من ورطتها صار اليوم مكلفا والهزيمة لها عنوان..

لم ولن تجنِ الإمارات أي استحقاقات غير الخيبة العريضة عرض خيبتها في أن ترى نفسها قوة اقليمية فوجدت نفسها في المحصلة في هامش ضئيل جدا وبوزن وحجم حبة خرذل.

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى