العرض في الرئيسةفضاء حر

قرارات للحرب وليس للسلام

يمنات

حسين الوادعي

 بغض النظر حول ما اذا كانت قرارات هادي الليلة بموافقة خليجية ام لا فإنها:

اولا: قرارات حرب وليست قرارات سلام وستضع مزيدا من العراقيل امام نجاح المفاوضات القادمة في الكويت.

ثانيا: ستقلل من امكانيات التقارب الحوثي السعودي وتقلل من فرص تطوير التهدئة الى وقف لإطلاق النار.

ثالثا: لن يفشل الحوثي وصالح في تحويلها الى انتصار سياسي لهما في الشمال، خاصة بعد ان اصبح الرجل المكروه شمالا وجنوبا “علي محسن” الرجل الثاني في صفوف الشرعية.

كما ستدفع القوى الجنوبية اكثر نحو التمسك بسيناريو الانفصال..

بعيدا عن الحذلقات التي تبحث عن ابعاد ايجابية في قرارات فإنها لعب خطير بقنابل موقوتة. و لا يوجد ما هو اخطر من وضع تحالف الحوثي – صالح امام خيار القتال حتى الموت او احداث انقلاب في المعادلة.

اضافة الى هذا كله تبرز للسطح الشرعية منفلتة العقال للرئيس هادي.

هادي يبدو رئيسا لفترة غير محددة.

يصدر قرارته بدون رقابة من أي جهة.

يستطيع تعيين كل مسؤول في الدولة بمجرد اختياره الشخصي.

سلطة مطلقة بلا حدود عند شخصية تعشق الحذلقات والالعاب الخطرة التي ادت لسقوط صنعاء، و لما هو اخطر من ذلك في الفترة القادمة.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى