فضاء حر

ما هي الاتفاقيات الدولية التي تتعارض مع الشريعة؟

يمنات

حسين الوادعي

“سنوافق على كل الاتفاقيات الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية”!
جميل..

ما هي، إذن، الاتفاقيات الدولية التي تتعارض مع الشريعة؟

1- الإعلان الدولي لحقوق الإنسان لأنه يساوي بين الناس جميعا وبين النساء والرجال ويعطيهم حق حرية العقيدة والضمير.. وهذا يخالف الشريعة التي تميز بين المسلم وغير المسلم وبين الرجل والمرأة وبين الرعية وأهل الحل والعقد.

2- اتفاقية حقوق الطفل تخالف الشريعة لأنها تحدد سن الطفولة الى 18 سنة وهذا يخالف اجماع الفقهاء، وترفض الزواج المبكر وهذا يتعارض مع الشريعة التي خفضت سن الوطء الى السابعة، وتعطي الطفل حق الضمير والوجدان والدين وهذا يخالف الشريعة التي تجعل الإسلام قسريا لا اختيار فيه.

3- اتفاقية السيداو لأنها تطالب بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة وهذا يخالف الشريعة التي تميز بينهما في الحقوق والعقل والميراث، وتنادي بتمكين المرأة من تجنيس ابنائها وهذا مخالف لشريعة “انسبوهم لإبائهم”، وتطالب بتغيير الصور النمطية عن المرأة وهذا يخالف اكثر شريعة تنمط المرأة في الطبخ والانجاب والفراش.

4- اتفاقية الحقوق المدنية والسياسية لأنه لا حقوق مدنية وسياسية في الشريعة إلا طاعة الحاكم واتباعه ونصحه.

5- اتفاقية القضاء على العبودية لأن الرق حلال زلال، والعبد الذي يهرب من سيده ملعون بالشريعة دنيا وآخرة.

6- اتفاقية القضاء على كل اشكال التمييز العنصري لأنها تحمل شبهة ان التمييز بين الناس على أساس الدين او العرق عنصرية، بينما المسلم يعلو ولا يعلى عليه ولا يجوز مساواته بالكافر.

وتستطيعون إضافة ما شئتم من اتفاقيات دولية كلها تعارض الشريعة لأنها تجاوزت الآفاق الضيقة للشريعة إلى آفاق الانسانية والحداثة والمساواة.

دولة الشريعة هي دولة القرون الوسطى.. أما الدولة الحديثة فلا يمكن تأسيسها إلا بمخالفة الشريعة وتجاوزها.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى