أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

ولد الشيخ يستعرض خارطة طريق الأزمة اليمنية دون تحديد مصير هادي وهوية الحكومة التي ستدير المرحلة المقبلة

يمنات – صنعاء

قالت مصادر صحفية، إن المبعوث الأممي، اسماعيل ولد الشيخ، قدم في جلسة صباح الأربعاء 4 مايو/آيار 2016، خارطة طريق لحل الأزمة اليمنية و إنهاء الحرب.

و تقدم الرؤية ثلاثة مسارات هي المسار العسكري و الأمني و المسار الحكومي و المسار السياسي.

و تبدأ الخارطة بتشكيل لجنة وطنية و أخرى على مستوى المحافظات للإشراف على الانسحاب من المدن و تسليم السلاح.

و قسم الانسحاب من المدن جغرافياً إلى ثلاث مناطق رمز لها بالرموز «أ، ب، ج».

و يشير الرمز «أ» لمنطقة العاصمة صنعاء و ما حولها، و المنطقة «ب» تضم «الحديدة، البيضاء، وشبوة» بينما تضم المنطقة «ج» بقية المناطق.

و توضح الرؤية أن العملية تبدأ بالانسحاب من المنطقة الجغرافية «أ» و بعدها تسليم السلاح و نشر قوات لحفظ الأمن في ذات المنطقة.

و بحسب الرؤية فإنه و فور الانتهاء من الترتيب الأمني و العسكري في المنطقة الأولى «أ» يتم الانتقال إلى نقطة عودة الحكومة، و منها إلى نقطة إزالة العقبات و العراقيل التي تعيق أداء الحكومة في ذات المنطقة، و يتبع ترتيب المنطقة «أ» النقاش حول الخارطة الانتخابية.

و يسري ذات الترتيب على كل المناطق مع إضافة تفاصيل فيما يتعلق بالترتيبات الحكومية و السياسية حيث تنص الرؤية على بدء المشاورات حول الدستور.

و حسب الخارطة التي قدمتها الأمم المتحدة عند الانتهاء من الترتيبات الأمنية والعسكرية و تمكين مؤسسات الدولة في كل المناطق الجغرافية يكون الفريق السياسي انتهى من المشاورات حول الخارطة الانتخابية و الدستور و تم مراجعة القرارات الإدارية تتلوها انتخابات و تسليم السلطة لرئيس منتخب و تنتهي الخارطة بنقطة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.

و لم يتم التطرق في الخارطة لمصير الرئيس هادي و الحكومة التي ستتولى إدارة المرحلة، و التي اشير إليها في الخارطة بـ”حكومة” دون تحديد هي حكومة بحاح أم حكومة بن دغر.

زر الذهاب إلى الأعلى