أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

انفراد – عدن .. وفاة مرحل في معسكر احتجاز نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وسوء التهوية وانقطاع الكهرباء يتسبب في وفاة اعلامي واستاذ جامعي

يمنات – خاص

توفى احد المرحلين من عدن، في معسكر احتجاز في المحافظة، الثلاثاء 24 مايو/آيار 2016.

و قالت مصادر محلية، إن المتوفي، كان يعمل في احد المطاعم بمديرية المنصورة، و تم اعتقاله من قبل مسلحي المقاومة، و نقله إلى مكان احتجاز في احدى معسكرات عدن، يتم فيه تجميع المعتقلين تمهيدا لترحيلهم.

و أوضحت المصادر، أن العامل كان يعاني من مرض في القلب، و نتيجة لارتفاع الحرارة والرطوبة و سوء تهوية مكان الاحتجاز، اصيب العامل بمضاعفات شديدة، ولم يتم اسعافه، ما تسبب في وفاته.

و يحجز العشرات من المواطنين المنتمين للمحافظات الشمالية في اماكن احتجاز لا تتوفر فيها الكهرباء و التهوية المناسبة، ما يؤدي إلى اصابة بعضهم بأزمات صحية، خاصة المصابين بأمراض الصدر و القلب.

و ترحل سلطات محافظة عدن المواطنين الذين تعود أصولهم للمحافظات الشمالية، منذ حوالي ثلاثة أسابيع، تم خلالها ترحيل الالاف، في اجراء عنصري، تقف خلفه القوات الاماراتية، التي تعد المسيطرة على المحافظة و صاحبة الأمر و النهي، منذ يوليو من العام الماضي.

مرحل من عدن يروي لـ”يمنات” تفاصيل ترحيله وعدد من زملائه والتعسفات التي تعرضوا لها

و تشهد محافظة عدن صراعا حادا بين فصائل المقاومة، خاصة الفصيلين الحراكي و السلفي.

و يقف الفصيل الحراكي خلف عملية الترحيل للمواطنين من الأصول الشمالية، فيما يقف الفصيل الحراكي خلف قرار منع دخول القات إلى المحافظة.

و تسبب قرار منع دخول القات في أزمة حادة بين الفصيلين، حيث اتخذ الفصيل السلفي، قرارا بمنع دخول القات إلى عدن، عبر لواء الحماية الأمنية الذي يسيطر عليه، بعيدا عن السلطة المحلية و الأمنية المحسوبة على الحراك الجنوبي، ما تسبب في تضرر أبناء المناطق التي تزرع القات في محافظة الضالع و مناطق في محافظة لحج، و تعد هذه المناطق معاقل الحراك.

و انعكس الصراع على الخدمات المجتمعية في محافظة عدن، و التي تعد الكهرباء أبرزها.

و مع ارتفاع درجة الحرارة و الرطوبة في المحافظة، تشهد المحافظة انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، أدت إلى تذمر شعبي، و خروج الناس محتجين إلى الشوارع، و قاموا باشعال النار في الاطارات المستعلمة، ما تسبب في قطع الطرقات، و وقوع مصادمات مع الشرطة و عناصر المقاومة، أدت إلى مقتل محتج و إصابة أخرين.

و تسبب الحر الشديد و الرطوبة المرتفعة في حالة وفاة و اغماء في اوساط المواطنينن خاصة كبار السن.

و قالت مصادر صحفية، إن الحر الشديد تسبب في وفاة الاعلامي حافظ عوبلي وأستاذ الجامعة د. ابراهيم ناني.

زر الذهاب إلى الأعلى