العرض في الرئيسةفضاء حر

مسرحية الزعيم

يمنات

فارس العليي

إلى شهداء السبعين يوما

السبعين : تكرار الحيلة

مشمس الأكاذيب السبعين

ﻻ ظلال في السبعين سوى كف الزعيم،

الوسطى سبابة

الخنصر اقعدت اليمن لعقود ثلاثة

ادري أن التصفيق حلو كالشوكلاته

لم ينسى اصبعه الصغرى رأفة بضيق الولد البازغ

في طراوة احلامه متسكعين شتائهم امنية احتضان

متسكعين سبعينيين اكفهم ظلام وطن مشموس

و الغمام تسوية الخليج

اجسادنا هدف يقلل الازدحام السكاني

أبواب صنعاء مقابر تطلب الفاتحة

كلمة سر مرور الأحياء الوافدين

الذاهبين الى السبعين حالمين بالوطن

لكن اصابع الزعيم حاضرة!

وأنا ارفض الوجع يا سادة

ﻻ اجيد الحنحنة لتغطية الضراط

لكننا نجيد عطس روائح السبعين خدعة

اشترطوا قبل السبعين إخلاء اصابعه من مزاولة المهنة

و سأحضر

“سدوها بعودي” ثم اذهبوا للسبعين

احذركم فالمستشفيات لا تقبل المصابين

لا فولتارين لألم الضمائر

كم غمستم شحوب فقر الدم اصابع الانتخابات..؟

اسأتم الجماهيرية

نسيتم ثورة الوطن

الثورية كاسحة الآن رغم الشمس

رغم فيتامين D

رغم قدومكم بهيئة الأحرار من كل حدف ونسل

انتم..

الجماهير الكومبارس في مسرحية الزعيم

مسرحية نكهة المقدس

الواجب الذي ننجزه باستمرار والرسوب الجماعي خيبة المحصلة

هل كنا غشاشين..؟

المواطنة الفاشلة في اختبار الرئاسة

المواطنة الغموسة بالأباطيل

المواطنة التي خنقت هواء وطني

مواطنة عاشرت بخبز يابس فخامة الرئيس

تبا لها..

مواطنة فقر الدم جلطت قلب الأمل

المواطنة المتعاطفة لابتهاج رئيس مكظر

طعامه قُب،

لطالما امتلح جبين الشعب

دون حتى ارتفاع ضغط الكرامة اليمانية

السحور ام الطلاسم فطرت اليمن

السذاجة ام خبائث المشعوذين الساسة

الجهل ام نخبوية ممتهنة

السبعين التاريخي حصار وطن بوجوه متعددة

نكئ،

سحل البدايات كما النهايات الوخيمة

ما اجمل المعنى في الوحدة

ما اعظم الوحدة

ما أشر الأصابع المتعللة.

زر الذهاب إلى الأعلى