العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (43).. حزب الإصلاح قبح ودمامة

يمنات 

أحمد سيف حاشد

(1)

• حزب الاصلاح يملك جهازا دعائيا يبث الاشاعات المغرضة والمقرفة والتافهة بكل الاتجاهات، ويستهدف من خلالها كل خصومه السياسيين حتى المستقلين، ولم نسلم منه حتى نحن الذين نبحث عن مستقبل للوطن بحامل سياسي جديد اسمه حزب الإنقاذ الوطني.. هذا الجهاز الدعائي التابع لحزب الإصلاح الباث للإشاعة لن يحبطنا بل ويقوينا، ولم يعد هذا الجهاز فعال بالتضليل كما كان في يوم من الأيام، ولاسيما بعد أن تعرى ويتعرى كل يوم أمام الشعب والمجتمع ويثبت أنه حزب مملوء بالقبح والدناءة.

(2)

• حزب الإصلاح يتأكل ويفشل على كل الصعد والمستويات.. يندفع إلى النهاية بعجل وهرولة.. حزب الإصلاح لن تعيد له الجمال كل مساحيق تجميل العالم، بل أن استخدامه لمساحيق التجميل تلحق به مزيد من القبح والبشاعة..

(3)

• حزب الاصلاح حزب غير وطني لأنه مرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.. حزب الإصلاح حزب لا يفكر بمصلحة الشعب قدر تفكيره بمصلحته الحزبية الضيقة ولذلك كان أهم من ذهب بالوطن إلى هذه الحرب بعد أن كاد الوطن يتعدها وشارف على إيجاد الحلول، وشهادة بن عمر في الأمم المتحدة خير شاهد ودليل.

(4)

• حزب الإصلاح هو من يفكر على طريقة المثل “من بعد رأسي لاطلعت شمس” والمثل “أنا ومن بعدي الطوفان” هذا التفكير الأناني والغارق في الذات هو من أوصل الإصلاح إلى الحال الذي وصل إليه اليوم، وشارك مع أنانية الآخرين في إيصال الوطن إلى الحال الذي وصل إليه من قتل وضياع وخراب كبير.

(5)

• لقد كتبت وبالبنط العريض على الأرجح في العام 2012 في صحيفة “يمنات” الورقية التي أملكها وفي رأس الصفحة الأولى ما نصه إن “حزب الإصلاح” هو الخطر القادم على حاضر اليمن ومستقبله”.. ولطالما تمنيت أن أكون قد أسأت التقدير وجانبت الصواب، غير أن ما وصلت إليه البلد ودور الإصلاح الفاعل في تفجير الوضع جعل الأمر واضحا لا ينكره عاقل أو حتى مناكر.. فالأمر ساطع كالشمس لا يحجبه غربال.

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى