العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد بالخط العريض (14)

يمنات

د. سامي عطا

(1)

وفي الأخير سيكتشف الضحايا والبسطاء، بأنهم كانوا مخدوعين، جرى استغفالهم تحت ذرائع وهواجس المذهبية والطائفية، والمذهبية والطائفية لا تعدو عن كونها إلاّ وسيلة إعادة تدوير الفساد والفاسدين، الفاسدون متضامنون والضحايا يتناهشون…!!!

 (2)

إدارة البلد بالحروب والأزمات…!!!

21فبراير1994م توقيع إتفاقية العهد والإتفاق في عمان أفضت إلى حروب صغيرة بروفة للحرب الكبرى حرب صيف 1994م.

21فبراير2012 إنتخاب عبدربه منصور رئيس توافقي مهد لحوار الموفنبك الذي أفضى إلى حرب دماج وعمران ومن ثم الفرقة حرب صيف 20144م.

21فبراير2015م توقيع أو الوصول إلى إتفاق نتائجه واضحة لكل لبيب، هل نحن على موعد مع حرب صيف 2015م يا ترى !!؟ إدارة البلد بالحروب والأزمات…!!

(3)

لعنة النفط…
استطاع البترودولار أن يسقط معظم المأزومين والمهزومين من أصحاب المشاريع المأزومة في حبائله، وباتوا قطعان في حضيرته…!!!

(4)

ممالك النفط سببٌ مباشر لبقاء الكيان الصهيوني الغاصب. نقطة بداية السطر 

(5)

مال البترودولار عرى معظم التيارات القومية والإسلامية وأظهر زيف شعاراتها وفي القلب منها القضية الفلسطينية …! 

(6)

نزعة ثأرهم وإنتقامهم من “عفاش” أوصلتهم إلى أحضان نتنياهو

(7) 

من يستهلك مصداقيته بالكذب يفقدها وقت الحاجة للصدق…!!

(8)

نشأة الدولة في غايتها تحقيق الخير العام، وتماسكها وقوتها تستمده من قدرتها على تحقيق هذه الغاية، فلا دولة تهدف تحقيق خير خاص، وإذا ما وجدت حالة كهذه إتفاق على تحقيق خير خاص، فإدرك إنك لست في حضرة دولة، بل في حضرة عصابة، ومنذ11أكتوبر 1977م ونحن في حضرة عصابة أخذت تجرف فكرة الدولة لصالح مشروع عصابة قادتنا إلى رجس الخراب هذا…!! 

(9)

لا تهمني ولاية الفقيه في شيء، شأن إيراني خالص تخص الشعب الإيراني، الشعب الإيراني وحده من يقرر شأنها قبولاً أو رفضاً، وما يهمني أن إيران تدعم قضية الأمة المركزية “فلسطين”، فلسطين التي ذبحت من قبل دول وممالك النفط من الوريد إلى الوريد، يكفي اليوم أن يصرح خامينئي بأنه مع المقاومة أي كان لونها أو توجهها الفكري المهم مقاومة المشروع الصهيوني في المنطقة وأمتداداته… هذا بحد ذاته موقف يستحق الإحترام والتقدير، واللي مش عاجبه يدق رأس في أقرب جدار…

(10)

شوزافرينيا النخب…!!!

من كانوا يترحموا على هادي إلى البارحة ويدافعوا عنه ، اليوم إنقلب الحال قدهم يلعنوه ويذموه. لذلك نحن بحاجة إلى مصح عقلي يتسع لكل هذه العاهات.

(11)

الحوار الذي لا يفضي إلاّ إلى تعميم الفساد ليس حواراً، بل ماخور للسياسة…!!!

(12)

كل سلوكهم التمكيني، كل طرف يسعى لبسط نفوذه ووجوده عبر مليشياته وهم حلفاء وهذا دليل أن لا موفنبيك ولا ديمقراطية ولا تعددية حزبية، ولو كانوا يعملوا من أجل الموفنبيك لأمنوا أن التواجد اللاحق وعبر الصندوق هو الأهم، الإحتكام لمنطق القوة في مناطق نفوذهم يدلل بأننا نعيد إنتاج سلطة القوة في أبشع صورها، وتحالف العدوان يؤسس نظام يشبه أنظمته، يستند هذا النظام على سلطتين سلطة الجماعات التكفيرية وسلطة الاستبداد السياسي القائم على الغلبة والأكراه، وسلموا لي على الموفنبكيين الحالمين…!

(13)

” إن الفلسفة وحدها هي التي تميزنا عن الأقوام المتوحشين والهمجيين، وإنما تقاس حضارة الأمة وثقافتها بمقدار شيوع التفلسف الصحيح فيها، ولذلك فإن أجل نعمة ينعم الله بها على بلد من البلاد هي أن يمنحه فلاسفة حقيقيين” رينيه ديكارت كتاب مبادئ الفلسفة. 

(14)

بالمختصر شنوا حربهم العدوانية بكذبة “النفوذ الإيراني” ، ويريدون أن ينهوها بكذبة زواله..! 

(15)

بعض الناس لم يستوعب سيطرة الجماعات الدينية على المشهد العام في مناطق الشرعية، والمسألة طبيعية لأن الشرعية وإن رفعت شعارات الموفنبيك، إلاّ أنها لم تجد من يحارب في صفوفها إلاّ هذه الجماعات غير المدنية والتي تناصب القيم المدنية العداء، لأنها القوى الوحيدة الجاهزة للقتال بالنظر للتعبئة الإعلامية غير المدنية والتي أخذت تصور الصراع على أساس مذهبي وطائفي، وهذه القوى بحكم إعدادها وتنشيئتها إندفعت للصراع خصوصاً أن هناك من يمولها، وهي قوى لا تجد إلاّ استثمار قواها في أوضاع كهذه. في حين القوى المدنية غير مهيئة بحكم طبيعتها المسالمة أن تؤدي دور لا يتناسب مع إعدادها… وعليه القوى المتصارعة يستحيل أن تعمل على تحقيق أجندة غيرها، إنها تعمل على مشروعها ومشروع مموليها، وسلموا لي على الموفنبيكيين… وقولوا لهم من يفشل في إختيار وسائله يعيش منكود…!!!

(16)

الإنسان يفكر، والفكر سلوك إنساني يتعرض إلى ضغوط ومؤثرات عديدة، وبالتأكيد في ظل الأوضاع المتوترة تنتج أفكاراً من جنسها، وتقل أفكار الضغط العالي عند الإنسان كلما قلت أوضاعه الخاصة والعامة قلقاً وتوتراً، وتزداد بزيادتها، أي أن السلوك تحكمه علاقة إضطراد طبيعة الواقع وسلامة الأفكار…!!!

زر الذهاب إلى الأعلى