أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

اصابة جنديان من الحماية الرئاسية برصاص قوة أمنية وقائد اللواء الرابع حماية رئاسية يطالب الداخلية بتسليم المتهمين ويقول ان ادارة أمن عدن خصم

يمنات – صنعاء – خاص

أصيب جنديين من قوات الحماية الرئاسية برصاص قوة أمنية في محافظة عدن، جنوب البلاد.

و تضاربت الأنباء حول اصابة الجنديين، حيث تفيد مصادر ان حافلة ركاب تعرضت لاطلاق نار في مدينة المعلا، ما أدى إلى اصابة الجنديين. في حين تقول مصادر أخرى ان الجنديان تعرضا لاطلاق نار من قبل نقطة تتولى حماية قصر معاشيق، فجر الاثنين 10 يوليو/تموز 2017.

من جانبه قال قائد اللواء الرابع حماية رئاسية، العميد مهران القباطي، إن قوة أمنية أطلقت النار على حافلة كانت تقل الجنديين و مدنيين آخرين، في المعلا.

و أوضح القباطي إن امرأة كانت في الحافلة تشتم هادي، و تدخّل الركاب بينهم الجنديين لتهدئتها، غير أنها اتصلت بإدارة الأمن. مشيرا إلى أن المرأة كانت تستفز الجنديين و السائق و كذا الركاب.

و نوه القباطي إنه بمجرد وصول الحافلة إلى جولة بدر، ترجلت المرأة إلى سيارة أخرى، و عقب ذلك خرج مسلحون من إدارة الأمن و أطلقوا النار بشكل عشوائي على الحافلة، ما أدى إلى إصابة الجندي ناصر عبد الله محمد و الجندي صلاح سالم.

و لفت إلى أن المسلحين ضربوا سائق الحافلة بالأيدي و لطموه بالوجه، قبل أن يلوذوا بالفرار مع المرأة. مؤكدا أنهم احتموا بإدارة الأمن.

و طالب العميد القباطي وزير الداخلية حسين عرب و نائبه ناصر لخشع، تسليم المتهمين في أسرع وقت.

و أكد أن إدارة أمن عدن هي خصمهم الأول و عليها تسليم المتهمين مع المرأة لقيادة المنطقة الرابعة فوراً لمحاكمتهم عسكرياً.

و نقل موقع “العربي” عن مصادر أن خلافاً نشب بين عسكرين منتسبين لقوات الحماية الرئاسية مؤيدين لهادي و آخرين من إدارة أمن عدن يدينون بالولاء لمديرهم شلال علي شائع، كانوا على متن حافلة نقل ركاب انطلقت من الشيخ عثمان في طريقها إلى المعلا.

و أشارت إلى أن النقاش تطوّر بينهما حول الطرف الذي يملك الأحقية في بسط سيطرته على عدن و إدارة شؤونها، إلى تبادل السباب و الشتائم و العراك بالأيدي.

و أوضحت أن جنود إدارة الأمن نزلوا من الباص و منعوه من التحرّك، ما أدّى إلى إشهار كل طرف أسلحته و من ثم إطلاق النار، الذي نجم عنه إصابة جنديَين تم إسعافهما للمستشفى.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى