أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

قيادي في أنصار الله: يمكن التفاوض على دور رقابي لدولة محايدة على ميناء الحديدة ولدينا شرط وحيد للقبول بالتفاوض

يمنات – صنعاء

استبعد عبد القدوس الشهاري، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لـ”أنصار الله”، أن تكون مباحثات رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء مهدي المشاط و المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيت قد تناولت تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة و التحالف السعودي.

و أكد الشهاري أنه من المستحيل أن يتم تسليم آخر منفذ لدخول المواد الغذائية للشعب اليمني للأمم المتحدة أو لغيرها.

و أشار إلى أن الزيارة التي قام بها غريفيت تهدف إلى إيقاف الحرب على اليمن وجلوس جميع الأطراف على طاولة واحدة، و بالتحديد في دولة محايدة لم تشارك في الحرب على اليمن. مشيرا إلى أن هذا الشرط هو الوحيد لبدء المفاوضات.

و لفت إلى أن قوات حكومة هادي وأخرى موالية للتحالف وصلت إلى أماكن قريبة من مدينة الحديدة و قاموا بتصوير عمليات الدخول و بثها على قنواتهم و وسائلهم الإعلامية، غير أنه بعد ساعات تم القضاء على كل القوات التي دخلت إلى الكمين الذي تم إعداده من جانب قوات حكومة الانقاذ.

و أوضح أن قوات حكومة هادي دخلت إلى أماكن قريبة من الميناء. مؤكدا أن انسحاب قواتهم كان تكتيك عسكري. لافتا إلى أنه تم تصفية الكتيبتين اللتان قامتا بعملية الدخول بالكامل، و تحول انتصارهم المزعوم إلى هزيمة.

و أشار الشهاري إلى أن تسليم ميناء الحديدة يعني تسليم الشعب اليمني للسعودية و حلفائها بعد أن التضحية بكل شيء خلال السنوات الثلاث الماضية. مضيفا: هذا لن يحدث على الإطلاق، و نحن من يملك زمام الأمور.

و كشف امكانية قبول التفاوض فيما يخص دور رقابي لدولة محايدة بحيث لا تتدخل في إدارة ميناء الحديدة و كميات و نوعيات الأغذية، و أن لا تكن تلك الدولة ممن شاركوا في الحرب على اليمن. مؤكدا أنه بخلاف ذلك من المستحيل لأي يمني أن يتحدث بمثل هذا الكلام، و بشكل خاص بعد تصريح وزير الدفاع في صنعاء بأننا قادرون على الصمود و المواجهة، و تصريح المتحدث العسكري بأن هناك صواريخ موجهة نحو أبو ظبي، و تلك القوة على الأرض هي من ستوقف الحرب.

المصدر: سبوتنيك الروسية

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى