أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

صحفي وناشط حقوقي يكشف عن تعرضه لوقائع تجسس وقرصنة طالت وسائل اتصالاته وسائل اتصالات اسرته

يمنات – صنعاء – خاص

قال الصحفي و الناشط الحقوقي عبد الله عبد الوهاب قائد إنه يتعرض منذ ما يقارب عامين و نصف لوقائع تجسس و قرصنة طالت وسائل اتصاله و وسائل اتصال أسرته.

و أكد قائد في بلاغ وجهه إلى النائب العام ونقابة الصحفيين  أن تلك الوقائع تضاعفت و تطورت منذ عام و نصف إلى تجسس و حرب نفسية خطيرة اشتملت على التعذيب النفسي و الإيذاء و الترويع، ما عرضه و أسرته لمخاطر جمة.

و أوضح أن تلك الوقائع بدأت بالكشف عن محتويات و مضامين من اتصالاته و مراسلاته و محادثاته الخاصة و خصوصياته المهنية و الشخصية و الاجتماعية، و تلقيها من خلال وسائل اتصاله و عبر أطراف ثالثة غُرر بهم مرة تحت الدعم و المساندة و مرة تحت تقديم خدمات عمل و أخرى لقاءات و اتصالات و محادثات.

و أشار إلى أن هذه المحتويات يعود بعضها إلى بضعة أعوام سابقة، و تطورت إلى استلام و تلقي رسائل و محتويات مؤذية و مروعة عبر وسائل اتصاله و عبر أصدقاء ينكرون أنهم مصدر هذه الرسائل.

و أكد أن الوقائع تضاعفت أخيرا إلى تلقي رسائل من مجهولين ينتحلون بيانات و صفات آخرين، بالإضافة إلى القرصنة على وسائل اتصاله عبر أطراف ثالثة مجهولة و انتحال صفته و توجيه رسائل عبر وسائل اتصاله إلى آخرين. موضحا أن من بين المخاطر التي تعرض لها تشكيكه بآخرين و توريطه بمشاكل معهم و تشكيك آخرين به و توريطهم بمشاكل معه.

و قال: لا أستبعد أن تكون عملية التجسس و القرصنة و المتابعة قد انطوت على الإضرار بأطراف ثالثة بينهم زملائه و أصدقائه و المقربين و جهات تواصله بينها التجسس و القرصنة المقترنة جراء تواصله و اتصالاته بهم.

و كشف أنه قام باستبدال هواتفه الشخصية حوالي خمس مرات، و غير بيانات حساباته و تطبيقاته عديد من المرات، و غير أماكن إقامته وتنقله لأكثر من مرة بعد تلقي نصائح من زملاء و أصدقاء.

و أكد أنه لم يسبق له أن تقدم بشكوى أو طلب تدخل دعم أو مساندة من أي طرف من قبل بما فيها جهات عمله السابقة و الزملاء و الأقرباء.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى