العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (210) .. غدا سيقول التاريخ في سلطتي صنعاء وعدن ما لم يقله مالك في الخمر

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

إلى الأخ علي العماد..

باعتباركم رئيسا للجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة..

و باعتبار غيلان الدبعي موظفا و قياديا في الجهاز، بل و قضاء أكثر من نصف عمره عاملا مخلصا و نزيها في الجهاز .. يفحص و يدقق و يراجع .. و كونه كادرا محترفا .. يقع عليكم اخلاقيا و مهنيا متابعة اطلاق سراحه..

لا عذر لكم و لا يكفي اتصال أو رسالة استفسار، بل يكفي تأخذ فرشك و تذهب إلى أمام بوابة الأمن السياسي و تعتصم حتى يتم تحريره من ربقة الظلم و التعسف المستبد..

لو كنت أنا رئيسا للجهاز الذي ترأسه لفعلتها..

فحاول أن تفعلها إن استطعت..

أو قم بما يحقق الإفراج عنه كونه برئ في المقام الأول و أنت سيد العارفين..

(2)

ستظل الانتهاكات التي تمارسونها ضد الأبرياء، تعريكم كل يوم، و تكشف كلما تدارونه من قبح و فجاجة..

و سيظل تكبركم و غطرستكم و تعاليكم على الحق و الإمعان في الاستبداد حيال الشرفاء و المحترمين، يأكل كل يوم من رصيدكم الغارب حتى يدرككم كل الزوال..

اطلقوا سراح غيلان الدبعي الرجل الوطني المحترم و الحر و النزيه..

(3)

ست ميزانيات

و يحاربون فقط بواحدة

و في أسوأ الأحوال بميزانيتين

أما الرواتب فيتعرطونها

(4)

اعرف أعداءك

الديسكو و الخمر و الرقص و الغناء ليسوا بقتلة

القتلة هم الطغاة و المستبدون و الفاسدون

و تجار الحروب و الرأسمالية المتوحشة

(5)

قطعوا الرواتب و استطعنا أن نثبت يومها أنهم قادرين على صرفها لكل الموظفين الواقعين تحت سلطات الأمر الواقع..

كشفنا عن أرقام تقول أنهم قادرين على تغطية رواتب العام و العامين..

نشرنا تقارير صادرة من هيئة مكافحة الفساد و تقارير صادرة من الجهاز المركزي للرقابة و المحاسبة..

كشفنا عن مئات المليارات يمكن استردادها، و متخلفات ضريبية، كافية لصرف رواتب سنوات..

بدلا من تحصيلها لتسديد الرواتب تعرطوها، و لا ندري أوجه صرفها، و الأهم أن المعنيين تخلوا عن واجبهم الأخلاقي أمام الموظفين، قبل واجبهم الملزم باعتبارهم سلطات الأمر الواقع..

غير أن الفادح هو أنهم فوق امتناعهم عن صرف رواتب الموظفين، زجوا بكثير من الموظفين في غياهب سجونهم لأنهم فقط ذهبوا أو حاولوا الذهاب إلى عدن للبحث عن رواتبهم..

و هكذا صار أكثر من مليون و نصف موظف يعانون من الابتزاز الوظيفي من قبل سلطتي صنعاء و عدن التي مارست البشاعة و الاستغلال الكبير و الابتزاز الحقير في الوظيفة العامة و مرتباتها .. بل وصل بهم الأمر إلى التفريط بالحديدة من أجل أن لا يدفعوا رواتب الموظفين..

غدا سيقول التاريخ في السلطتين صنعاء و عدن ما لم يقله مالك في الخمر..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى