أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

اكاديمي في جامعة عدن يعتكف في منزله بعد تهديده بالقتل من قبل مسلحي الانتقالي

يمنات – صنعاء

اعلن استاذ في جامعة عدن اضرابه عن العمل و البقاء في منزله، على ذمة اعتداءات و تهديدات بالقتل تعرض لها من قبل مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي.

و أكد الدكتور محمد مسعد سلامي؛ استاذ النقد الادبي الحديث و مناهجه المشارك بجامعة عدن؛ انه تعرض الاربعاء الماضي 3 يوليو/تموز 2019؛ لتهديد بالقتل من قبل مسلحين ملثمين اقتحموا حرم كلية الآداب بجامعة عدن.

و أكد ان المسلحين هددوه بالقتل، و كذا التهديد بإغلاق الكلية بسبب وجوده فيها، عوضا عن اتهامه بارتكاب ما سموه بـ”الجرم العظيم” لأنه سب الشهيد علي عنتر في روايته “اليقطينة”.

و نفى الدكتور مسعد التهمة. مؤكدا انه امتدح عنتر في روايته بما لم يمتدحه احد غيره. مطالبا من قرأوا الرواية بأن يبينوا للناس الحقيقة.

و أكد ان حياته صارت في خطر، حيث تعرض للاعتداء ثلاث مرات، منها مرتين و زوجته بجانبه. مشيرا الى انه لو لم يكن مسلحا لكان المسلحون أهانوه.

و كشف مسعد انه تعرض للإهانة مرة أخرى من بعض الشباب في مقر المجلس الانتقالي أمام مجموعة من أكاديميي جامعة عدن من ضمنهم د. يحيى شايف و د. عبده يحيى و د. صالح الوجيه و د. أياد المشرحي. لافتا الى انه لولا أنه كان مسلحا لربما ضرب.

و لفت د. مسعد ان المجلس الانتقالي في الضالع اوقف فعالية مناقشة روايته “اليقطينة” التي اقرها اتحاد الادباء فرع الضالع و بدأ التحضيرات لمحاكمته وفقا لتصريحات أحد قيادي المجلس في محافظة الضالع.

و نوه الى انه فرح كثيرا بالمحاكمة وشعر بالتوجه نحو الدولة الحضارية، غير انه تفاجأ بتصرف بلطجي من قبل مسلحين مجهولين يقتحمون الحرم الأكاديمي بكل وقاحة.

و أكد انه سيبدأ الاضراب عن العمل حتى يكون للجامعة موقفٌ حازمٌ و تستطيع أن تحمي كادرها. لافتا إلى أنه سيبقى في منزله تجنبا لأي صدام مسلح؛ خاصة و ان الوضع صعب و لا تستطيع الجامعة توفير الأمن لكادرها، خاصة في محافظة الضالع.

و لفت الى انه سيحرر بيان يخاطب فيه رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي و رئيس جامعة عدن لأنهما المعنيان بالأمر.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى