العرض في الرئيسةفضاء حر

عاش القات الصعدي .. الموت لـ”سميرة نوف”

يمنات

أحمد سيف حاشد

من المهم معرفة نوع القات الذي يخزّن به صانعي القرار في صنعاء..

لقد كان التدريس الالزامي أحد مخرجاته المدهشة..

جُرأة القرار تجعلك مشدوها، أسير ذهولك الذي لن تفوق منه قبل أن ترى الأجيال القادمة تكف عن القراءة و الكتابة، بل و الكلام..

قات كهذا توقع منه كل شيء خرافي..

قفزات صاروخية بسرعة الضوء..

ما يفعله ذلك القات لا يفعله أي مخدر في العالم .. لا “سميرة نوف” و لا هروين و لا تحشيشات كل العالم..

التدريس الالزامي ليس فقط قرار القائمين على التعليم في صنعاء و مستشاريهم الأفذاذ، بل أيضا قرار حكومة الإنقاذ زادنا الله من خيرها و علمها .. أمانة يا ابن حبتور بتنصع نصع تجعلنا نفكّر في منحك لقب أحسن رماة العالم أو أحسن هدّاف في المعمورة..

إن القات الصعدي لن يخلي مسؤوليتنا حيال المعلمين المقطوعة رواتبهم، بل و سيوفر رواتبهم إلى خزائنا، و سنوفر أيضا أكثر من مئة ألف وظيفة شاغرة، و سنلزم خريجي الثانوية العامة الذين يجيدون القراءة و الكتابة، أو حتى القراءة فقط، لسد الفراغ بالمجان، و إن لزم لهم علينا صدقة فسنحيلهم على اليونيسف و المنظمات الدولية، و إن رفضت و أعيتنا الحيلة سنحولهم على الزكاة، من بيت مال المسلمين..

معرفة نوع القات من أجل تصديره لصناع القرار في العالم، هو مساهمة رائدة لتغيير هذا العالم التعيس و المحبط و المثقل بكلفة التغيير الذي لم يتحقق رغم كل مساعي العالم من أجل هذا التغيير..

تصدير القات الصعدي للعالم، لن يجلب لنا فقط العملة الصعبة التي نبحث عنها، بل و سيجلب لنا دعاء أمم و شعوب الأرض قاطبة، و الأهم إنه سيساعدها و يساعدنا على نقلها إلى حيث نريد، و تحقيق التغيير الذي لطالما رمناه..

أما هنا فبعد النقلة الذي سيحققه التدريس الالزامي، يجب أن نتبعه بنقلة موازية في مجال القضاء لتحقيق العدالة التي لطالما تمنيناها، و من نعومة الأظافر إلى ما يقارب الستين عام..

القات الصعدي هو وسيلتنا الأولى لأن نبلغ زحل و لا عزاء لـ”سميرة نوف”..

أمانة يا أستاذ يحيى الحوثي ما تنساناش من القات الصعدي..

الله أكبر..

عاش القات الصعدي..

الموت لسميرة نوف..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى