العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (228) .. عن البرلمان

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

الملعب الذي لا تحترف اللعب فيه

بسبب بلادتك و حماقتك و ثقالة جهلك

سيلعب به خصمك باحتراف..

(2)

لطالما قلت في البرلمان ما لم يقله مالك في الخمر

و لكن ان تكون سلطات الغلبة هي البديل؛ فإنها كارثة بالمقاييس كلها

(3)

اليوم البرلمان

و غدا الأحزاب السياسية و التعددية

و بعدها أنا أو الطوفان

(4)

لا يمكن ان يكون الاستبداد بديلا عن التعددية

و لا سلطة الغلبة بديلا عن البرلمان

لا يمكن ان تصنع سلطة الغلبة إلا ما هو اكثر رداءة و بؤسا مما هو قائم

(5)

رغم بؤس مجلس النواب

إلا ان ما تقدمونه اكثر بؤسا

و بكل المقاييس

(6)

تراكمات ستظل تزداد و تكبر حتى يأتي يوم و نقول كانوا طغاة .. و من هنا مروا و ذهبوا إلى غير رجعة .. نحن لا نتنمر .. نحن فقط نتألم و نعلن وجعنا و وجع الناس من التسلط و الفساد و الاستبداد و الطغيان .. ” لو دامت لغيرك ما وصلت اليك” .. كثير ممن كان يعتقد انه استولى على التاريخ و تملكه، في نهاية المطاف مكر به التاريخ و نكبه رأسا على عقب و إلى الابد .. كلما احدثوه ويحدثوه إنما هو استعجالهم لنهاية محتومة لا يدفعها عنهم قدر..

(7)

يقولون: “العبرة بالخواتم” أو “الأمور بخواتمها”..

و ما هي الخاتمة التي صنعوها..؟!!

يمن مدمر وممزق و محتل

(8)

يسألوني ماذا فعلت للوطن..؟؟؟

فاضطر أن اجيب:

على الأقل لم ادمّره و لم أمزّقه..

(9)

نشتي عشرين سنة للامام

على شأن يتعلموا الديولة

على ظهورنا

نزف العمر وازف

(10)

ما يحدث فيما يخص البرلمان في صنعاء يكشف عن أزمة سياسية ليس بين الأنصار و المؤتمر

بل بين أجنحة أنصار الله أنفسهم

(11)

نشتي عشرين سنة للامام

على شأن يتعلموا الديولة

على ظهورنا

نزف العمر وازف

(12)

ليس فقط إيقاف البرلمان..!!

تحذير من البنوك التجارية بتوقيف نشاطها عن العمل

و توقف النشاط الاقتصادي

(13)

جهال حصلوا لهم دولة

يلعبوا بها

ما حد يقول لهم لا

(14)

الأحمق يعاند نفسه و يجلب لنفسه مزيد من الخصوم حتّى يصير وحده

يدفع في معاركه ثمنا فادحا

لا يُرد ولا يستعاد و لا ينفع فيه الندم

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى