أخبار عاجلة

بوتين ينقلب على مستشاريه مع تعثر غزو أوكرانيا

بوتين ينقلب على مستشاريه

تناولت الصحف البريطانية مزالق التوصل الى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، بالاضافة الى انقلاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مستشاريه العسكريين ومحاولة الرئيس الامريكي جو بايدن تخفيف اعتماد بلاده على الطاقة من مصادر خارجية.

انقلاب بوتين على مستشاريه

 

نبدأ من تقرير في التلغراف، لمراسلتها في روسيا، ناتاليا فاسيلييفا، بعنوان: “فلاديمير بوتين ينقلب على مستشاريه العسكريين مع تعثر الغزو الأوكراني”.

وتشير المراسلة الى ان بوتين أراد الاستيلاء على كييف والإطاحة بحكومتها بسرعة البرق عندما شن غزوه لأوكرانيا تحت ستار “عملية خاصة”.

لكن بعد مرور خمسة أسابيع على الحرب، هناك أدلة متزايدة على أن الرئيس الروسي ينقلب على قادة التجسس والمستشارين العسكريين الخاصين به، بعدما تعثر غزوه.

ونقلت مراسلة التلغراف ما ورد في تقارير استخباراتية أمريكية رفعت عنها السرية، جاء فيها ان بوتين يشعر بأنه قد “ضُلل” من قبل القادة العسكريين الذين فشلوا في إبلاغه بمدى ضعف حملته في أوكرانيا.

ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله يوم الأربعاء إن بوتين “لا يعرف حتى أن جيشه يستخدم ويخسر المجندين”، وهو ما “يظهر انهيارا واضحا في تدفق المعلومات الدقيقة إليه”.

واشارت انه وفي خطوة أكدت خيبة أمل الكرملين العميقة في وكالات استخباراته، ورد أن الكولونيل سيرغي بيسيدا، رئيس فرع المخابرات الأجنبية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أُقيل واعتقل خلال الأسبوع الثاني من الحرب.

واعتقل ونائبه ووضعا قيد الإقامة الجبرية للاشتباه في تورطهم في قضايا فساد وتقديم معلومات كاذبة عن أوكرانيا، وفقا للتقارير. ولم يؤكد الجهاز الاعتقالات.

وبعد أيام قليلة، أفادت وسائل الإعلام الروسية بإقالة الجنرال رومان غافريلوف، نائب رئيس الحرس الوطني، الذي كان يخدم في حراسة بوتين الأمنية.

ونقل أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، في وقت سابق من هذا الشهر عن مصادر استخباراتية قولها إن بوتين أقال ثمانية جنرالات على الأقل بسبب الخسائر في الغزو. ومع ذلك، لا يمكن التحقق من هذه التقارير بحسب التلغراف.

واستشهدت مراسلة التلغراف بما نقلته شبكة سي إن إن الامريكية الأسبوع الماضي، عن عدة مسؤولين دفاعيين لم تذكر أسمائهم، قولهم إن واشنطن لا يمكنها تحديد ما إذا كانت روسيا قد عينت قائدا عسكريا للإشراف على غزو أوكرانيا. وأشارت الى ان مسؤولي الدفاع أكدوا ما ورد في تقارير سابقة أفادت بأن وحدات من مناطق عسكرية مختلفة تتنافس على ما يبدو على الموارد، بدلاً من القتال كقوة مشتركة وتنسيق جهودهم.

وتكبدت روسيا خسائر فادحة في أوكرانيا. وأشارت التلغراف انه وفي حين أكدت وزارة الدفاع الروسية مقتل 1500 من جنودها في أوكرانيا، تقول كييف إن الخسائر البشرية الروسية أعلى بعشرة أضعاف على الأقل.

وأنهت مراسلة التلغراف مقالها بالقول ان تأكيد وسائل الإعلام المحلية في روسيا مقتل سبعة جنرالات روس في أوكرانيا هو رقم مرتفع جدا لشهر واحد فقط من القتال.

 المصدر bbc
زر الذهاب إلى الأعلى