محمد الحوثي: خطة ولد الشيخ المتعلقة بالحديدة تؤكد ضلوع الأمم المتحدة في التلاعب بالمرتبات
يمنات – صنعاء
أوضح رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي،الأربعاء 31 مايو/ايار 2017، أن الكثير من المغالطات وردت في إحاطة المبعوث الدولي لليمن أمام مجلس الأمن الدولي.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا، في بيان وتوضيح صادر عنه، أن خطة المبعوث الدولي المتعلقة بالحديدة تؤكد ضلوع الأمم المتحدة في التلاعب برواتب الموظفين.
وقال رئيس الثورية العليا، إن الواجب الوطني يستوجب إيضاح الصورة للشعب اليمني بكشف زيف هذا الممثل الذي أصبح جزءا من العدوان على الشعب اليمني، ويعمل لصالح العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه بدون خجل أو دبلوماسية كما يدأب عليها أمثاله.
واعتبر محمد الحوثي أن محاولة تذرع المبعوث الدولي بالإيرادات باطلة، موضحاً أن إدارة البنك المركزي في العاصمة صنعاء سبق وأطلعت المبعوث الدولي خلال العام 2016م على تفاصيل الصرف بصورة رسمية واعطائه كافة البيانات والوثائق، وطريقة توريد الإيرادات، وكيف يتم الصرف لها، والتي تؤكد تسليم الراتب في جميع المحافظات، والالتزامات على الجمهورية اليمنية الأخرى كالطلابية أو السفارات أو غيرها في ملف متكامل بالتنسيق مع اللجنة الثورية العليا آنذاك.
نص البيان
اولا نشكر المكونين المؤتمر وأنصار الله على رفض التباحث مع ولد الشيخ كما قال في احاطته اليوم والتي نسخنا لكم جزءً من نصها كون ذلك موقفاً وطنياً مشرفاً وهكذا يجب التعامل معه لأنه لا يعمل لصالح الشعب اليمني وإنما لصالح من قام بتعيينه من دول العدوان امريكا والسعودية وقد أورد الكثير من المغالطات في احاطته سيرد عليها المفاوضون باذن الله ببيانات لتفنيد ماقال فهذا واجبهم الوطني لايضاح الصورة للشعب اليمني بكشف زيف هذا الممثل الذي أصبح جزءً من العدوان على الشعب اليمني ويعمل لصالح العدوان الامريكي السعودي وحلفائه بدون خجل أو دبلوماسية كما يدأب عليها أمثاله .
ثانيا حديثه عن الراتب اليوم وربطه بخطته يثبت أن ولد الشيخ والامم المتحدة هي المتسببة والمعيقة والمشرعة للعدوان لاستمرار التلاعب بالراتب واصبح ذلك واضحاً وضوح الشمس .
ثالثا ان الضغط على الامم المتحدة أصبح شيئاً مقلقاً لهم وأن الاستمرار في الوقفات أمامها هو شيء اساسي حيث أن تحميل الامم المتحدة المسؤلية عن الراتب يسير في الاتجاه الصحيح كما تحدثنا في مسيرة لا للارهاب الامريكي على اليمن في ميدان السبعين لهذا لازلنا مستمرين واليوم نؤكد على استمرار الدعوة لجميع الموظفين للوقوف أمام الامم المتحدة كون ممثلها وسياساتها جزءً من المعاناة وجزءً من العدوان على الشعب اليمني وعليكم أنتم بالذات انظر لما قال في احاطته ليزداد وضوح الحقيقة .
وإليكم نصا من احاطة ولد الشيخ أمام مجلس الامن في جلسته المنعقدة هذه .
(ومن المؤسف أن الوفد المفاوض لأنصار الله والمؤتمر الشعبي العام لم يحضر للتباحث بتفاصيل هذا الحل التفاوضي الذي يشتمل على ركائز أمنية واقتصادية وانسانية تسمح باستغلال المرفأ لادخال المواد الانسانية والمنتجات التجارية على أن تستعمل الايرادات الجمركية والضريبية لتمويل الرواتب والخدمات الأساسية بدل استغلالها للحرب أو للمنافع الشخصية.
فلا شك أن هكذا اتفاق يضمن أمن سكان الحديدة كما يضمن استمرار حصول اليمنيين على المواد الأساسية والسلع التجارية بالاضافة الى أنه سوف يسهل دفع الرواتب. ان المقترح الذي تقدمت به لتجنب الاشتباكات العسكرية في الحديدة يجب التفاوض عليه بموازاة اتفاق آخر يضمن دفع الرواتب لكل موظفي الدولة في كافة المناطق اليمنية.
ان عدم الحصول على الرواتب يؤدي لازدياد نسبة الفقر المدقع ووحده هكذا اتفاق يضع تدابير محددة لوضع كل واردات الدولة المالية، سواء تم تحصيلها في صنعاء أو الحديدة أو أي مكان آخر، لدفع الرواتب والمحافظة على سير الخدمات الحكومية في كل المناطق.
وأنا هنا أوجه الدعوة مرة أخرى لجميع الأطراف للتباحث في هذا الاقتراح وبدون أي تأخير.
وفي هذا السياق، أعيد وأكرر أن دفع الرواتب لن يكون ممكنا الا بالاتفاق بين الفرقاء اليمنيين وهذا يتطلب تعاونا جديا وبناء بدل وضع اللوم على الأمم المتحدة)