أخبار وتقارير

بن عمر يعلن بدء العد العكسي لإعداد الدستور اليمني الجديد كأهم الاستحقاقات

يمنات – وكالة خبر

قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن جمال بن عمر ان اليمن يقترب من طي المرحلة الثانية من العملية الانتقالية السلمية في سبتمبر المقبل، مؤكدا أهمية تآزر جميع الجهود والارتقاء إلى مستوى التحديات، لإنجاح المرحلة التي وصفها بالمفصلية في تاريخ اليمن، معلنا عن بدء العد العكسي لاعداد الدستور اليمني الجديد كأهم استحقاقات المرحلة.

واضاف في كلمته أمام ملتقى النساء والشباب، الذي افتتح اليوم بصنعاء تحت شعار "معاً لبناء يمن المستقبل"، ان اليمن يقترب من طيّ المرحلة الثانية من العملية الانتقالية السلمية في سبتمبر، وفق الجدول الزمني للآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مرحلة يجب أن تمهّد لبلورة مخرجات حقيقية تعالج القضية الجنوبية وقضية صعدة وتحقق المصالحة الوطنية وتبني عقداً اجتماعياً جديداً.

وأشار بن عمر إلى أنه يبدأ اليوم العدّ العكسيّ نحو أهم الاستحقاقات وهي إعداد دستور دولة حديثة تستوعب جميع اليمنيات واليمنيين على اختلاف توجهاتهم، وتحميهم .. لافتا إلى أن مبدأيْ الحوار والمشاركة في صنع القرار لن ينتهيا مع اختتام أعمال مؤتمر الحوار الوطني، ولا مع إقرار دستور جديد أو إجراء انتخابات، بل سيكون اختتام مؤتمر الحوار نقطة انطلاق لمسيرة جديدة من العمل التكافليّ للحفاظ على الإنجازات، وتطويرها وتحديثها.

وأعرب عن أمله في أن يكون "ملتقى النساء والشباب" حضناً يجمع جميع الراغبات والراغبين في متابعة مسيرة التغيير، وبيتاً آمناً لصونها، عبر تعزيز التفاعل الإيجابي في مجتمع صنع معجزة بتجنّب الحرب، وها هو يسطّر تجربة فريدة ستترك بصمة لا تنسى لأجيال المستقبل وشعوب المنطقة العربية.

وعبر عن إدراك الأمم المتحدة في تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل دور النساء والشباب والمجتمع المدني في اليمن باعتباره ركيزة أي تغيير، كما أن الطاقات الكامنة في المجتمع اليمني لا بد أن تتاح لها فرصة فعلية للتعبير وللمساهمة في العملية السياسية.

ونوه بأن المشاركة والتأثير على صنع القرار، مساهمة فردية وجماعية يمكن أن تتم من خلال الانخراط في العمل السلمي في الجامعات والمنظمات الأهلية والمؤسسات من أقصى اليمن إلى أدناه، وحتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء في صنعاء أو عدن أو صعدة أو حضرموت أو المهرة أو تهامة، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ".

ودعا بن عمر إلى استثمار طاقات الشباب والاستفادة من الملتقى لتعزيز التعاون وتبادل الاستفادة من تجارب كل طرف .. مبدياً استعداد الأمم المتحدة تقديم كلّ الدعم الممكن.. معرباً عن أمله في أن يبادر أعضاء الملتقى بالتواصل مع المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني وكذا مع أصدقائهم وزملائهم لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية الإيجابية.

زر الذهاب إلى الأعلى