أخبار وتقارير

مصدر: أزمة المشتقات النفطية قلصت انتاج محطات الكهرباء إلى النصف و محطة مأرب الوحيدة التي تعمل بكامل قدرتها لاعتمادها على الغاز

يمنات
كشف مصدر مسؤول بالمؤسسة العامة للكهرباء أسباب الإطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي في العاصمة صنعاء، وعدد من المدن اليمنية.
و أرجع المصدر، أسباب ذلك، لأزمة المشتقات التي يعيشها البلد، مشيرا إلى أن إنتاج المحطات التي تستخدم مادتي الديزل والمازوت في إنتاج الطاقة، قد تقلص إلى النصف؛ بسبب الأزمة، وعدم وجود مستلزمات تلك المحطات من مادتي الديزل والمازوت.
و نقلت وكالة خبر، عن المصدر، إن محطة مأرب الغازية تعمل حالياً بكامل طاقتها، وهي الوحيدة التي تغذي العاصمة ومدناً أخرى بالكهرباء، لأنها تعمل بالغاز وهو متوفر.
و أوضح المصدر إن إنتاج المحطات الأخرى كمحطتي “حزيز” و”المخا” وغيرها يبلغ نحو 120 ميجا وقد تقلص إلى نحو 40-60 ميجا بسبب أزمة المشتقات.
و أكد المصدر أن كافة المحطات تحتاج للصيانة تقريباً، وأن تأخر وصول قطع الغيار يسبب عجزاً كبيراً في إنتاج الكهرباء.
و أشار إلى أن الفنيين بمحطة مأرب يعملون بكل جهدهم من أجل استمرار وضع المحطة التشغيلي.
و أفاد أنه تم توقيع عقد قطع غيار للمحطة والتي لم تصل حتى الآن، وأن المشاورات لا تزال جارية بشأن توقيع اتفاق الصيانة مع الشركة المنفذة لمشروع محطة مأرب الغازية.
و أوضح أن الشركة قدمت عرض سعر للصيانة بحوالى 12.5 مليون يورو، أي ما يعادل 17 مليون دولار أمريكي.
و نوه إلى أن ذلك المبلغ كبير جداً؛ كون المواد ستكون متوفرة على نفقة الدولة.
و قال: إن المفاوضات جارية بشأن تعديل عرض السعر مع “سيمنس” أو يجب على الدولة أن تبحث عن المصلحة وتوقيع عقد مع شركة أخرى يكون عرضها مناسباً- حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى