العرض في الرئيسةفضاء حر

هذا هو “حاشد” أبو السلاسل

يمنات

صالح غالب اليمني

أحمد ابو السلاسل..! كلما كنت انظر الى هذه الصورة استخف و اضحك و أول ما يتبادر الى ذهني هو انه رجل (خفيف العقل)، و تمر السنوات حتى يشاء الله ان التقيه و لقائي به لم اكن اتوقعه .. في ضل الحرب و الفوضى و الاستخفاف بكل القيم.

لم احتمل البقاء بعيدا عن العمل السياسي الذي هجرته منذ وقت طويل لكن بكيان جديد بعيدا عن حزبي السابق كيان حر .. مستقل .. وطني مدرك لواقع الوطن و المواطن .. و بعيدا عن الاحزاب و الجماعات التي دمرت البلاد و شردت العباد .. و بعيدا عن (اذا لم تكن معي انت ضدي).

طرحت فكرتي أكثر من مر في صفحتي و لم اجد أحد … فجأة برز الاستاذ أحمد بفكرة انشاء حزب الانقاذ الوطني و مباشرة تجاهلت الصورة و تمسكت بالفكرة.

تابعت ما يكتبه فوجدت تطابقا في الافكار و بشكل تلقائي ارسلت له رسالة و طلبت لقائه، فرد و رحب بي و حدد المكان و الزمان .. هكذا ببساطة؟! قلتها في نفسي كثيرا!

ذهبت الى الموعد اتصلت به اني في الشارع الذي يقع فيه منزله فأرسل من يدلني الى (فيلته) كما كنت اعتقد!

أوصلني الى عمارة فيها شقق له فيها (شقة) للسكن! و دخلت الى الديوان .. الفاره … مثل معظم دواوين الشعب المرفهة! جلست بعد السلام بجانبه .. أحقا هذا هو أحمد ابو السلاسل..؟ نعم كان هو .. استمعت اليه و تمعنت في اسلوب تفكيره .. ردود افعاله و لغة جسده عندما اسأله عن شيء .. لأعرف حقا لما فعلها و ما رمزيتها فوجدتها عقلا صرفا لمواجهة موقف .. أهذا خفيف عقل..؟ لا وجدت .. وطنيا حقيقيا … حالما مثلي بوطن يوتيبي مثاليا .. نظيف اليد .. بسيط المعشر و محببا أيضا .. مستقل الفكر .. يراجع مواقفه و لا يحيد عن الاخلاق و قيمها حتى لو كانت في غير مصلحته..

له مني كل التحية و التقدير و الاكرام .. هذا هو القاضي أحمد.

زر الذهاب إلى الأعلى