العرض في الرئيسةفضاء حر

تغاريد غير مشفرة (104) .. فساد وفشل

يمنات

أحمد سيف حاشد

(1)

وللنهاب منظرين..
كانت تدهشني تنظيراته، وعندما وجدت بعضها يشجع على نهب الوطن تحت مبرر استعادة ما فات من خسارة وما ذهب من ربح خلال خمسين عام، أيقنت أنه مدسوس، فيما هم لا زالوا يتعلقون به كمحششين أدمنوه.

(2)

كل يوم يأتي من يسيء لكم منكم لا من غيركم وإن أدعيتم، طالما كنتم عنه راضيين.، حتى يزيد السوء ليحيق بأهله، وتتراكم الأخطاء حد بلوغ الذروة، وتصير الاطاحة بكم واجب وضرورة لا تقبل الجدل .. ثم تندمون في ساعة ليس بمندم حد قول المثل.

(3)

لا زال حرصهم على ولد الشيخ قائم رغم استمرارية المؤامرة، والكوارث المتعاقبة، وسراب السلام البعيد..

عيش وملح و ود كالسم في جسد الوطن المغدور، والمنكوب بنرجسية مفاوض..

(4)

عندما لا تفهم معنى مواطنة حتما ستفشل في إدارة الدولة أو قيادة المجتمع.

(5)

عندما تفشل في دفع رواتب موظفيك لأنك فسدت وفشلت تجد المتربص يعرض عليك النجاح بثمن وطن..

(6)

عندما تفشل وتفسد في إدارة ميناء، يجدون عذرا لفرض الوصاية ودفع الرواتب؛ لأنك غير آهل..

(7)

يتركوا حبل الفاسدين على الغارب ومن دون سؤال، ويلاحقوا المفسبكين بذريعة شق الصف.
لا يفعل مثل هذا إلا الجهل والفساد.

(8)

نهبوا رواتبنا والمال العام والوظيفة العامة..
ويريدون نهب وطنيتنا أيضا

(9)

كانت جريمة فساد واحدة .. ومن أجل طمسها ارتكبوا جريمة أشد وهي قتل الشاهد الوحيد..
هكذا يمحون ما يرتكبونه من جرائم..

(10)

في مكتبات صنعاء وأكشاكها لم تعد تجد صحيفة واحدة أهلية أو مستقلة..

حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى