إختيار المحررالعرض في الرئيسةقضية اسمها اليمن

جزيرة سقطرى مهددة بيئيا من قبل سماسرة وتجار محليين وسط صمت السلطات في الجزيرة والجهات المعنية بالبيئة

يمنات – صنعاء

كشفت مصادر صحفية عن عمليات منظمة لجرف و قلب الشواطئ في جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة في مدخل المحيط الهندي، بهدف البحث عن أحجار المرجان (رخام البحر).

و حسب المصادر تتم عملية البحث داخل مياه البحر قرب السواحل بين الأحجار التي تقذف بها الأمواج إلى اليابسة.

و تتم تلك العملية بهدف بيع تلك الأحجار إلى الخارج، عن طريق سماسرة و تجار محليين، دون رقيب أو حسيب.

و يجري بيع أكوام كبيرة من أحجار المرجان التي يتم جمعها و وضعها قريبا من السواحل الشمالية للجزيرة تمهيدا لتصديرها عبر البحر.

و تؤدي عمليات البحث و النبش إلى انحدار رمال الشواطئ إلى عمق البحر و تمدد مياه البحر إلى داخل اليابسة.

و تتم تلك العمليات العشوائية في ظل صمت السلطة المحلية و السلطات الأمنية في الجزيرة و كذلك مسؤولي الهيئة العامة لحماية البيئة و المنظمات المحلية و الإقليمية و الدولية المهتمة بالبيئة.

و كان محافظي سقطرى السابقين سعيد باحقيبة و سالم عبد الله أصدرا قرارات حظرت المتاجرة أو بيع أحجار الشعب المرجانية التي تسمى محليا (الرخام)، غير أن ذلك الحظر تم تجاوزه حاليا.

المصدر: عدن الغد

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى