العرض في الرئيسةفضاء حر

كل دورة دموية جديدة تؤسس لدورات أخرى

يمنات

محمد عايش

لم نتخلص حتى اللحظة من تبعات مقتل الإمام يحيى ولا من دم الإمام أحمد و لا الحمدي و لا الغشمي و لا فيصل عبد اللطيف و لا سالمين و لا عبد الفتاح و لا عبد الرقيب عبد الوهاب و لا عيسى محمد سيف و لا حسين الحوثي و لا جار الله عمر و لا … و لا…. و لا…

و الآن يضاف لكل هذه الدماء دم “صالح”.

و كل دورة دموية جديدة تؤسس لدورات أخرى .. وهكذا.

و سنورث كل هذا العبء لأجيال و أجيال وراءنا.

هل هي لعنةٌ علينا أن لا تعمل السياسة لدينا إلا بالدم، و لا تدار الخلافات إلا بالسلاح، و لا تُحسم الخصومات إلا بالقتل؟!

الحزن يعتصر القلب.

المصدر: حائط الكاتب على الفيسبوك

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى