أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

الحزام الأمني يعلن سيطرته على محافظة الضالع وشرطة المحافظة تحمل قيادة الحزام الأمني مسئولية الدماء التي اريقت وتناشد التحالف بالتدخل

يمنات – صنعاء – خاص

فرضت قوات الحزام الأمني الموالية للإمارات سيطرتها على مدينة الضالع، بعد اشتباكات استمرت منذ صباح السبت 7 ابريل/نيسان 2018، و استمرت حتى الظهيرة.

و تسببت الاشتباكات بين قوات الحزام الأمني و جنود من شرطة الضالع و أخرين مسلحين في سقوط جرحى، بينهم نائب مدير شرطة المحافظة، بليغ الحميد.

و تفيد مصادر صحفية أن قرابة “10” جرحى سقطوا في الاشتباكات التي استمرت قرابة “3” ساعات، سيطرت خلالها قوات الحزام الأمني على منافذ المدينة و عدد من النقاط وسط المدينة.

و قال ناطق قوات الحزام الأمني بمحافظة الضالع، وحيد الشعيبي، ان اشتباكات عنيفة اندلعت صباح السبت بين قواته و مجاميع مسلحة في نقاط وصفها بأن كانت لـ”الجباية” في النقطة الواقعة بين مدينة قعطبة جنوبا و منطقة سناح شمالا، ما ادى إلى سقوط جرحى من الطرفين.

و أشار الشعيبي أن قوات الحزام الأمني سيطرت على كافة نقاط الجباية التي كانت تسيطر عليها مجاميع مسلحة. مؤكدا أن مدينة الضالع و مديريات مجاورة أصبحت تحت سيطرة قواته.

و  أوضح الشعيبي أن قواته فرضت سيطرتها على خط الضالع من منطقة سناح شمالا و حتى منطقة السيلة شرقا.

و نوه الشعيبي ان الخطة الذي نفذتها قوات الحزام بدأت صباح السبت و تم تنفيذها بالكامل، و أن الحزام الامني اصبح فارض سيطرته على كافة مساحة الضالع.

من جانبها دانت شرطة محافظة الضالع ما أقدمت عليه قوات الحزام الأمني. مؤكدة أنه منذ الوهلة الاولى كانت تطمح بأن تكون قوات الحزام الأمني رافد قوياً لتثبيت اًلأمن و الاستقرار، غير أن ما وصفها بـ”التصرفات الرعناء” المصحوبة بقوة السلاح و التباهي من هذه القوات بما تمتلكه من عدة و عتاد جعلت من بعض القيادات غير العسكرية التي تقود الحزام الامني تحاول السيطرة على الارض لا لشيء إلا لتنفيذ سياسات معروفة مسبقاً.

و لفتت شرطة الضالع في بلاغ صحفي أنها نأت بنفسها و رفعت اسلحتها عن من اشهروا اسلحتهم على أفرادها و نائب مديرها، الذي تعرض هو و مرافقيه لوابل كثيف من النيران الخفيفة و المتوسطة انطلقت من أكثر من 10 أطقم.

و اعتبرت ما حصل محاولة اغتيال مكتملة الاركان لنائب مدير شرطة الضالع، بليغ الحميدي. مؤكدة أن النقطة التي تبجحت بعض وسائل الإعلام بأنها نقطه جباية هي نقطه تابعة للشرطة و متواجدة منذ اربع سنوات. منوهة إلى أن هذه النقطة هي التي منعت تمدد ما سمتها بـ”مليشيات الحرس الجمهوري” و صدتهم من العبور إلى الارض الجنوبية.

و قالت إن الهجمة الشرسة المصحوبة بترويج إعلامي يجعل المواطن البسيط يفهم ابعاد تلك اللعبة القذرة التي مع الاسف سقط في وحلها قيادات كنا نأمل منهم ان يقدموا الكثير للضالع وأهلها.

و أضافت: الدماء التي سالت اليوم حافظنا عليها طيلة 4 سنوات مضت ليأتي اليوم قيادات تلهث وراء المال تسفكها في اربع ساعات.

و أكدت أن العشرات سقطوا جرحى، حالات بعضهم خطيرة جداً. محملة قائد الحزام الامني أحمد قائد و القيادات التي حرضته على القيام بما سمتها “المجزرة” مسئولية ما حصل.

و أكدت أيضا أن إدارة شرطة الضالع ستواصل سعيها للعمل الجاد مع التحالف السعودي ليكون له دور فعال في تأمين الضالع. متمنية أن يعود من يقود الحزام الامني بالضالع إلى رشده.

و ناشدت قوات التحالف إلى التدخل و إيجاد قيادات عسكرية مؤهلة لقيادة الحزام الامني و العمل مع الأمن لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الضالع.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى