أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

مؤسسة بحثية امريكية: الهجوم على الحديدة سيعقد الوضع الانساني في الحديدة

يمنات – صنعاء

رجحت مؤسسة صوفان جروب الأمريكية أن يجعل الهجوم من قبل المقاتلين اليمنيين المدعومين من السعودية و الإمارات على الحديدة الوضع “أسوأ بكثير، لا سيما من حيث نقص الغذاء”.

و بين تقرير حديث للمؤسسة صدر هذا الأسبوع، أن السيطرة على ميناء الحديدة، لطالما كان هدفاً رئيسياً للتحالف الذي تقوده السعودية.

و كشف التقرير أن الإمارات دفعت خلال الهجوم على مدينة الحديدة، الذي بدأ في 13 يونيو/حزيران الجاري بالقوات اليمنية التي تدربت في قاعدة عسكرية إماراتية في إريتريا المجاورة، بالتزامن مع ضربات جوية في بعض المناطق الخارجية من الحديدة، و التي قالت المؤسسة إنها تسببت في قتل العديد من المدنيين ودمرت البنية التحتية اليمنية المحاصرة من دون أن تنعكس على مكاسب أنصار الله.

و أكد التقرير أن الولايات المتحدة قدمت دعماً للهجوم على الحديدة، حتى بعد أن حثت السعودية و الإمارات على تأجيل أي هجوم على الميناء.

و لفت تقرير المؤسسة أن الولايات المتحدة دأبت في التأكيد على أن دعمها يقلل من وفيات المدنيين، و أن عدد القتلى سيكون أعلى بكثير إذا لم تتم مساعدة الطيارين السعوديين و الإماراتيين.

و أوضح أن التكاليف الباهظة في الحرب الجوية في اليمن لا يمكن إنكارها. منوهة أنه و على الرغم من أنها حرب يمتلك فيها جانب واحد القوة الجوية، فإنها أكدت أنها تحظى – أي الحرب – باهتمام قليل في الكونغرس الأمريكي.

و يقول التقرير أن الكونغرس تخلى عن دوره الرقابي في العديد من العمليات العسكرية الأمريكية الجارية، بما في ذلك اليمن.

و نوه إلى أن الهجوم على الحديدة، يأتي في الوقت الذي أصبحت فيه ندرة الغذاء و الجوع سمة مميزة للحرب في اليمن.

و أشار التقرير إلى حديث المدير القطري في منظمة “كير” الدولية، جوليان فيلديفيك الذي أكد على أن واردات الأغذية، قد وصل بالفعل إلى أدنى المستويات منذ بدء النزاع، و ارتفع سعر السلع الأساسية بمقدار الثلث. و الذي أكد قلقه البالغ من احتمال تعرض بعض السكان للمجاعة، و تحذيره من إن تعطيل الميناء سيكون “بمثابة كارثة فورية وطويلة المدى للمدنيين الجوعى، والمرضى في اليمن”.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى