أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

استمرار العمليات العسكرية في الساحل الغربي والوضع الانساني يزداد سوء

يمنات – خاص

ما تزال العمليات العسكرية مستمرة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، غرب البلاد، منذ نهاية الأسبوع الماضي.

و فيما تستمر العمليات العسكرية باتجاه مركز المديرية، يزداد الوضع الانساني سوء في مركز المديريات و التجمعات الريفية المجاورة، حيث انقطعت امدادات المياه نتيجة قصف الخزان الخاص بمشروع المياه، و توقف حركة المركبات بين مركز المديرية و القرى المجاورة، و عدم قدرة المواطنين الباقيين في تلك المناطق على الحركة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية.

و في الوقت الذي أعلنت فيه قوات حكومة هادي و القوات الموالية للإمارات سيطرتها على مركز مديرية الدريهمي، أعلنت قوات حكومة الانقاذ استمرار العمليات العسكرية.

و أكدت قوات حكومة الانقاذ الأحد 5 أغسطس/آب 2018، أن وحداتٌ متخصصةٌ نفذت عملية استدراجٍ نوعيةٍ مبنيةٍ على معلوماتٍ استخباراتيةٍ و اختراقٍ، لكتائبَ من قواتِ حكومة هادي و القوات الموالية للإمارات إلى نقطةٍ مميتةٍ تم الإعدادُ لها مسبقاً في محيطِ مدينةِ الدريهمي. مؤكدة استسلامُ ما يزيدُ عن 150فرد من تلك القوات بينهم قياداتٌ هامة، و وقوعُ كتيبةٍ و أعدادٍ متفرقةٍ في الحصارِ الذي وصفته بـ”المميتِ”.

مصادر عسكرية في قوات حكومة هادي، تؤكد استمرار سيطرتها على مدينة الدريهمي، و الترتيب لعملية عسكرية تستهدف التوغل باتجاه الشمال للسيطرة على المناطق المتاخمة.

و يؤكد ناشطون يعملون في المجالين الحقوقي و الانساني أن وضع انسانيا صعبا يعيشه سكان مدينة الدريهمي و التجمعات الريفية المجاورة، نتيجة انقطاع امدادات المياه و المواد الغذائية، جراء استمرار العمليات العسكرية.

و تعد العمليات العسكرية التي تشهدها مديرية الدريهمي حاليا، هي الأعنف منذ المعارك التي شهدتها جنوب غرب مدينة الحديدة، قبل أكثر من شهر.

و تأتي هذه العمليات رغم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، و اعلانه عن استئناف المشاورات السياسية بين طرفي الصراع في جنيف مطلع الشهر المقبل، ما يؤكد وجود أطراف تسعى لافشال استئناف المشاورات، و تقويض جهود غريفيث.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى