العرض في الرئيسةفضاء حر

رد على عتاب واتهام

يمنات

أحمد سيف حاشد

الاحتلال الذي تسمونه بعدوان كتبت ضده أضعاف ما كتبتم، بضمير حي، و انتماء حقيقي، بعيد عن الذات و المصالح .. أذكر أنني كتبت عن بشاعته في ليلة واحدة أكثر من ثلاثمائة منشور، ثم يأتي فاسد عطن، و هو مالك قناة الهوية، التي تحمونها و ترعونها في صنعاء، ليحرّض علينا الناس، و يتهمنا بالخيانة و الارتزاق و غيرها، ثم تريدون منّا أن نصمت و نسكت..

قمت بحملات اعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي ضد الاحتلال من حساباتي و صفحاتي في وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما الفيسبوكية، و التي تم تعطيلها جميعها ليس من قبل الاحتلال و أعوانه، و لكن من قبل بلاغات ذبابكم الإلكتروني، و دببكم فادحة الغباء، لأنني أختلف معكم في أمور شتّى، و هذا حق لي لا أقبل التنازل عنه بحال.

أما في حملة 11 فبراير “ثورة ضد الفساد” و تحديدا في 4 أغسطس 2014 فأنتم من استخفيتم بنا، و نكثم بما أتفقنا عليه من عهد و أهداف و ميثاق شرف .. و استصعبتم حتى الاعتذار العلني، ليس لي، و لكن لرفاقي الذين وثقوا بي .. سحقني القهر يومها، و أرد الصاع لمن استغباني حتى تطيب النفس و معي رفاقي، و لم تطب نفوسنا إلى اليوم ليس لأننا حقودين صغار، و لكن لأننا نستشعر بالظلم و لأن الظلم ظل تكريسه، و ظل يلاحقنا إلى اليوم، و يريد اخضاعنا لسطوته و كبره و غطرسته..

أنتم من خدعتم حلفائكم و خدعتم شعبكم في اتفاق العار في ظهران الجنوب .. هذا الاتفاق أصابنا بالصدمة و الهلع و الخوف فيما ذهبتم إليه، و تخليتم عن حقوق شعبكم في التعويض عما أصابه من دول الاحتلال و العدوان، و حقه في التعويض و جبر الضرر، بل و حولتم دول الاحتلال إلى راعية للسلام، و تم البناء على هذا في كل المفاوضات التي أجريتموها و لازلتم تجرونها إلى اليوم .. و الأسوأ أنكم أظهرتم في الاتفاق النية و الاستعداد أن تتحولوا إلى وكلاء أكثر طاعة و انضباط للمملكة التي رفضت عرضكم..

أنتم من فرّط في الحديدة ميناء و مدينة لا نحن .. أنتم من تخلّى ـ رغم قدرتكم ـ عن مسؤولية دفع رواتب و مستحقات الموظفين الواقعين في المناطق التي تقع تحت سيطرتكم و سلطانكم لا نحن، بل أنتم من قمعتم احتجاجنا في 25 مايو 2017 المطالب بالرواتب، و رفض الجرع و الفساد الذي حول حياة شعبنا إلى جحيم، غير أن الأهم أنكم أيضا حلتم أن تمضي العدالة في طريقها لإنصافنا، حالما لجأنا أو لذنا إليها..

أنتم من هدم مبدأ المواطنة، و نسف شروط الوظيفة العامة، و اعتمدتم على القرابة و البيتية و السلالية على حساب الكفاءة و النزاهة و الخبرة، و تصرفتم و لازلتم تتصرفون بعد تمكين كجماعة مؤدلجة تملك الوطن، و تريد أن تبتلع المجتمع، و تفرض عليه شروطها و نظرتها و تفاصيلها على الحياة، و على الشعب و مستقبله بعد تفريط و خذلان..

أنتم من ارتكبتم الظلم المعلن و غير المعلن بحق المواطن .. تكبرتم و قمعتم و بلغتم في وجه منه حد الطغيان .. اخذتم ما هو في مصلحتكم من الدستور و القانون و الوجود، و في المقابل ازدريتم ما هو في مصلحة شعبكم من حقوق .. قمعتم و فسدتم أكثر مما فعل من قبلكم، و أبقيتم، بل و عملتم بإمعان بقوانين الفساد السابقة على نحو منكشف، و زدتم عليها، و حرصتم على إبقاء العمل بقانون محاكمة شاغلي الوظائف العليا سيء الصيت، و الذي يحصن الفاسدين، و يحميهم، بل و أطلقتم للفساد و الظلم الفضاء و العنان و الحماية..

أنتم من أستوعب القتلة و المجرمين في صفوفكم، و منحتموهم الرعاية و الحماية، و أطلقتم لهم القنوات و الإذاعات و الألسنة في صنعاء للنيل من الأحرار و الميامين الصامدين في وجه الاحتلال، و مصاعب الحياة، و زعمتم أن جلال هادي من يدعم قناة “الهوية “و يمولها في استخفاف غير مسبوق بعقولنا، و إهانتها على مسمع و مرأى الجميع..

نحن الذي قاومنا ظروفنا، و سحقتنا الحياة مرات و مرات، و رفضنا كل الإغراءات و الالتباسات و سوء الظن، أو ما يؤدي إليه، و لم نتنازل يوما عن شبر من أرض أو قلامة ظفر من وطن، و لا زالنا نقاوم و نقارع الاحتلال الذي لازلتم تعتبرونه مجرد عدوان، و تتعاطون معه بما دونه في مفاوضاتكم السرية و المعلنة، ثم تلقون علينا تهم الارتزاق و المجون، و تمنون علينا أننا نعيش في صنعاء، و أنكم تحموننا، و قد نالنا منكم فيها الانتهاك و الظلم، و كاد أن ينال منا الاعتقال، و لا أظنه ببعيد إن لم يطالنا أكثر منه، و قد أنبرأ بعضكم يهددنا و يحرض علينا بما هو قاتل و مميت..

ــــــــــــــــــــــــــــ

ابوعماد احمد:

سجل أيها التاريخ أن القاضي حاشد لا يكتب عن العدوان و اعماله الإجرامية ولواقل من 10 % نحن ضد الظلم ايا كان ونحن ضد الفساد ولعنة الله على كل ظالم وفاسد ولاكن من باب الإنصاف التدمير والقتل اليومي والاغتصابات ووووووو الا تستحق أن نتكلم عنها يا قاضي

__________________

ابو الحسن العشي:

انا اتحدى القاضي حاشد، ان يتكلم عن العدوان بنسبة 20‰ من اجمالي ما يتكلم عن انصار الله،،،

لأن الصلاة بعد علي اتم،،،، والأكل عند معاوية ادسم،،،،

لكن الأيام كفيلة بأن تكشف لنا من الخائن ومن الفاسد،،،،،

والله يا قاضي احمد اني ذهلت عندما دخلت الى صفحتك وقرأت منشوراتك،،،،،

لاني رأيت شخص اخر غير ذاك الذي كنت اقراء له واسمع منه،،،

لأني رأيت شخص يتخذ من الوقوف في وجه العدوان قميص عثمان لا أكثر،،،،

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى