أرشيف

المعارك تقترب من مدينة صعدة، والحوثيون يفجرون جسراً في المهاذر

دمر أنصار الحوثي جسراً حيويا في منطقة المهاذر جنوبي مدينة صعدة, وقالت مصادر محلية أن الحوثيين استخدموا عبوات متفجرة لتدمير الجسر الذى يقع في مديرية سحار, بهدف قطع الإمدادات عن الجيش.

وأكدت تلك المصادر أن مواجهات عنيفة تجري في ضحيان والجعملة ومران ومحضة التي تبعد مدينة صعدة مسافة كيلو متر واحد

 وقال الحوثيون في نشرة وزعت إليكترونياً صباح اليوم أنهم أحرقوا أمس طقما عسكرياً كان خارجاً من المنطقة الأمنية المجاورة وتمكنوا من تعطيل دبابة مارة ما بين جبل غانم وجبل خنفعر، ودمروا آلية عسكرية في آل حميدان.

ونشر الحوثيون ثلاث صور لثلاث عربات عسكرية قاموا بتدميرها أو إحراقها، حيث نشرت مساء اليوم صورتين لدبابة وعربة مصفحة وهما مقلوبتان وسط الطريق في آل حميدان، وصورة لدبابة تحترق في ضحيان كما جاء في النشرة التي وزعوها.

وذكرت مصادر طبية في مدينة صعدة أن مستشفى السلام استقبل عشرات الجثث والمصابين خلال اليومين الماضيين، فيما يستقبل المستشفى العسكري يومياً عشرات الجثث والإصابات جراء المواجهات العنيفة في مديريات صعدة وحرف سفيان، بيد أنه لا توجد إحصائية حول عدد القتلى والجرحى.

وعلى نفس الصعيد أكدت مصادر مطلعة لـ«يمنات» عن مشاركة عدد من النساء في القتال ضد الجيش, ونقلت تلك المصادر عن شهود عيان أن منطقة «محضة» على مشارف مدينة صعدة من الناحية الجنوبية شهدت مشاركة نسوية للحوثيين في الاشتباكات العنيفة التي دارت هناك.

إلى ذلك أذاع الحوثيون على شبكة الإنترنت مساء أمس تسجيلاً مصوراً  يشير إلى إستيلائهم على قافلة عسكرية ضخمة, ويأتي ذلك التسجيل بعد أيام من الإعلان عن سقوط لواء المجد الذي انتقل من باجل إلى صعدة لدعم الفرقة الأولى مدرع.

هذا وما تزال عمليات البحث عن معلومات كافية عن المعارك الدائرة في مديريات صعدة معقدة وغير ممكنة في ظل التعتيم الإعلامي الرسمي على ما يحدث هناك، واكتفاء الحوثيين بإذاعة أخبار غير مكتملة أو وافية بالرغم من لجوئهم إلى استخدام الصور الثابتة والمتحركة في تأكيد الأنباء التي يبثونها عبر الإنترنت.

زر الذهاب إلى الأعلى