أرشيف

تنظيم القاعدة يعترف بمقتل خمسة من أفراده ويهدد بالانتقام لهم

اعترف ما يعرف بـ«تنظيم قاعدة الجهاد في اليمن» بمقتل القائد الميداني في صفوفه أحد قادته البارزين «حمزة القعيطي» وأربعة من زملائه في العملية التي نفذتها قوات الأمن في الحادي عشر من أغسطس.

وقال التنظيم في بيان له اليوم على شبكة الإنترنت: «في يوم الاثنين الحادي عشر من أغسطس داهمت قوات الردة والكفر في اليمن محافظة حضرموت مديرية تريم بيت تسكنه كتيبة تابعة لكتائب جند اليمن ومع تواجد بعض القادة الميدانيين في تنظيم قاعدة الجهاد في الجزيرة العربية فكان في مقدمة قوات الردة والكفر طقم تابع لما يسمى بالأمن المركزي أو الأمن السياسي وكان فيه مدير الأمن السياسي فما اقترب الطقم من البيت الذي يسكنه إخواننا حتى أشتد العراك بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، تولى أحد الإخوة وهو «عبد الله باتيس» تقبله الله في عداد الشهداء على ذلك الطقم وأمطرهم بوابل من الرصاص حتى جاءت تعزيزات أمنية من معسكر الأمن المركزي مدعومة بدبابتين فأمر الإخوة لقادتهم بالانحياز بينما هم يقومون بالتغطية حتى أنتقل بعض الإخوة إلى بيت مجاور ومنهم إلى شعب عيديد وبداء العراك وأشتد الوطيس مع العلم أنه كان عددهم أكثر من لواء مدججين بالأسلحة الثقيلة و الخفيفة ومتحصنين بسياراتهم ومنتشرين بين البيوت إلا أن القائد الهزبر «حمزة القعيطي» – تقبله الله – كبدهم خسائر في المعدات والجنود ووصل عدد قتلاهم ما يقارب 8 قتلى وإحراق عدد أثنين شاصات وأصابت قائد في هذه العملية بإصابات بالغة، وبدء إخواننا برماية قذاف <<أر بي جي>> من البيت وكان في البيت القائد المجاهد «حمزة القعيطي» والمجاهد القائد «عبد الله علي باتيس» والاستشهادي «حسن بازرعة»، والمقدام «محمود بارحمة» و الأخ «محمد سعيد باعويضان»، و«علي محسن العكبري» وأما بقية الإخوة فقد انحازوا بأمر من قائدهم واشتدت المعركة وجاء المدد لجند الطاغوت ومع كثرة عددهم ظنوا أن الذين يتحصنون بالبيت أضعاف عددهم من ما سمعوا وراو من وابل الرصاص المتهافت عليهم وتم أسر الإخوة بعد جرحهم «علي محسن العكبري» و«محمد سعيد باعويضان» فك الله أسرهم وفرج الله كربهم.»

وهدد بيان القاعدة بالثأر لمقتل أعضائه الخمسة وجرح اثنين آخرين في تلك الاشتباكات: «إننا نتوعدكم بعملية انتقامية عما قريب بإذن الله ، والخبر ما ترون لا ما تسمعون».

نافيا التخطيط لاستهداف قبر النبي «هود»: «كذب رجال الزيغ والضلال المسمون برجال الأمن بخصوص أننا كنا نخطط لتفجير الجموع الزائرة للقبر المزعوم بقبر نبي الله هود فإنهم فكروا جاهدين كي يجمعوا عدداً كبير من عامة الناس ضدنا بكذبتهم المزعومة والدليل أننا نسكن بالقرب من مدرسة أهل البدع والخرافات وما فكرنا بقتلهم لأن معركتنا مع عدو أكبر مع الصهيوصليبية والمرتدين الذين يدافعون على الطاغوت ويحتمون به».

وكذَّب البيان مزاعم وزارة الداخلية بمقتل اثنين من أفراد الأمن، مؤكداً أنه تمكن من قتل ثمانية منهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى