عناصر الفرقة الأولى مدرع تعتدي على الناشط الحقوقي الأستاذ محمد محمد المقالح

تعرض  ظهر اليوم السبت الصحفي والناشط الحقوقي والقيادي في الحزب الأشتراكي الأستاذ محمد محمد المقالح للإعتداء من قبل مجموعة من العناصر التابعة للفرقة الأولى المدرع أمام القبة الخضراء بشارع 16 المجاور لشارع هائل بالعاصمة صنعاء.

حيث تم هذا الإعتداء بحضور اللجنة العسكرية ووزير الدفاع.

وقال الأستاذ المقالح ”  قام العشرات من عناصر الفرقة والمسلحيين بالإعتداء علي امام وزير الدفاع واللجنة العسكرية …ووسائل الاعلام ..
حيث اعتدوا علي بالايدي واخذوني بالقوة الى السيارة وكسروا الزجاج الامامي للسيارة بالبنادق وهددوني بالاعتقال فقط لانني قلت ان عليهم ان يرحلوا من حارتنا لان المواطنيين لم يعودوا قادرين على تحمل اكثر مما تحملوه حتى الان”.

من جهتها دانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها حادثة تعرض الصحفي محمد المقالح الذي تعرض لإعتداء من قبل عناصر الفرقة الأولى مدرع حيث قامت العناصر بتكسير زجاج سيارته بأعقاب البنادق ظهر اليوم امام القبة الخضراء بالعاصمة صنعاء.

 و وصفت نقابة الصحفيين  الواقعة بالخطيرة وذلك من خلال التعامل العدائي مع الصحفيين،و طالبت السلطات بسرعة التحقيق في الاعتداء وضبط الجناة وإحالتهم إلى النيابة لينالوا عقابهم.

وطالبت نقابة الصحفيين قيادة الفرقة الأولى مدرع بالتحقيق في واقعة الاعتداء على الزميل المقالح وكل الاعتداءات التي تورطت بها عناصر في الفرقة تجاه الصحافة والصحفيين، وتوعية عناصرها بالابتعاد عن التعامل العدائي مع الصحافة والصحفيين.

وجددت عن مخاوفها من ضيق كافة الأطراف من حرية التعبير ومن الآراء المختلفة معها واعتماد العنف لمواجهتها.

ودعت كافة الأطراف إلى ترميم علاقتها مع الصحافة والصحفيين والكف عن التحريض ضدهم كما كان حاصلا في ظل النظام السابق.

الجدير بالذكر أن الناشط الحقوقي والصحفي ورئيس مركز الشباب للتنمية وحقوق الانسان بمحافظة عمران عبداللطيف المرهبي قد تلقى  اتصالا هاتفيا منتصف ليل الخميس 5/ابريل من رقم محظور وشخص لم يفصح عن هويته والجهة التي يمثلها مفاده بان عبداللطيف رهن المراقبة وان تحركاته وأنشطته مرصودة وان هو في حالة استمراره في ممارسة اي نشاط ستكون نهايته وخيمة ، واعتبر المتصل ذلك انذارا اخيرا سيعقبه تصرف قاسي من جهة متضررة من نشاطه.