الإرهاب
الإرهاب:هو بث الرعب في نفوس الآخرين لكي يؤمنون بما يومنوا به هذا الإرهابي حتى ولو كان الضحايا لا علاقة لهم بالقضية.
كل دولة تفسر الإرهاب بطريقتها، أضرب لكم مثلاً:في(أمريكا) الإرهاب كان صيتها خافت ولكن عقب"11سيبتمبر" اقتلب العالم رأساً على عقب فأصبحت كلمة إرهاب دائع الصيت ومن هنا يعتبر الأمريكيون هولاء الذين قاموا بتنفيذ عملية11سيبتمبر إرهابيين،ولكن أولئك الذين نفذوا تلك العملية يعتبرون أنفسهم شهداء يدافعون عن قضية ومبداء وعقيدة وجهاد بحد ذاتها وفي (إسرائيل) حيث يعتبرون اليهود الفلسطينيين إرهابيون،والفلسطينيين يعتقدون أنفسهم بأنهم يدافعون عن قضية و عقيدة يؤمنون بها ويعتبروا أنفسهم مجاهدين.عندما تفجر سيدة فلسطينية نفسها إمام متجر يهودي وتترك ورائها رسالة تقول:سأدق أبواب الجنة بجماجم اليهود.
أما في (اليمن):عندما دخل الاستعمار البريطاني البغيض 1939بعد فترة وجيزة ظهر جبهة المناضلين لطرد الاستعمار البريطاني من اليمن ولكن الاستعمار البريطاني اعتبرت أولئك المناضلين والشهداء إرهابيين،ويضيف احد الشيوخ القدماء قائلاً: إذا كان هولاء المناضلين والشهداء لم يقوموا باستقلال لكانت عدن هونج كونج الثاني ومن هنا أدركنا بان هولاء المناضلين والشهداء كانوا يدافعون عن مبداء وعقيدة وقضية ومنصب لاستقلال عدن،ولا ننسى الحدث الذي وقع في عدن منطقة التواهي في عملية إرهابية انتحارية بجانب وزارة الثقافة والسياحة فأعتبرتة الأجهزة الأمنية بان هذا عملية إرهابية انتحارية جبان،ولكن هو يعتبر نفسه شهيد ومجاهد.
وجد الباحثين في دراسة المنطق والفلسفة إن اغلب الارهابين من فئة النقلي وليس من فئة العقلي ويشير الباحثون على إن الإرهابيون الانتحاريون من ذوي الأقل مستواء دراسة ومن الطبقات المتردية.
الإنسان بطبيعته لم يولد إرهابياً ولم يصبح ارهابياً بين ليلة وضحاها حيث إن الإنسان ناتج تربوي والتربية هي التي تساهم في حياكة النسيج الفكري للإرهابي،وغسيل المخ الناتج من الذي يمولون تلك الإرهابي مادياً ومعنوياً
التربية هي التي تقوم بتقويم الإنسان وبتشويه التربية هي التي شوهت هذا الإرهابي وقتلت انسانيتة، لماذا الحكومة اليمنية اليوم لن تعمل على قمع الارهاب؟ على طريقة نظام أمن الدولة السابقة(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)في زرع الجواسيس في المساجد والإحياء العامة وبربط علاقة صداقة مع الارهابين حتى يتسنى استخراج نبده عن حياتهم وطموحاتهم الفكرية ومن ثم تقوم الأجهزة الأمنية باقتحام منازل المشتبهين بالإرهاب في نصف الليل وإجراى التفتيش ومن ثم نقلهم إلى السجون والتحقيق معهم إذا وجدوا فيه طموح الإرهاب…تخلصوا منة!!!