أخبار وتقارير

تعز.. أزمة خانقة في مياه الشرب وانتشار الإسهالات الشديدة في أوساط السكان

يمنات – خاص – أنس القباطي

تعيش مدينة تعز منذ يومين أزمة خانقة في مياه الشرب جراء منع مواطنين في وادي الضباب سيارات نقل المياه التابعة لمحطات معالجة مياه الشرب نقل المياه إلى المدينة.

وقد وصل سعر دبة الماء سعة عشرة لتر إلى أكثر من مائة ريال في بعض البقالات، وخاصة تلك الواقعة في أطراف المدينة.

ويعتبر مواطنون أن الأزمة مفتعلة من قبل أصحاب المحطات، كون الوايتات تقوم بنقل المياه من منطقة نقيل الإبل وأجلة الواقعتين إلى الجنوب الشرقي من مدينة تعز.

ويعتبر مراقبون أن منع مواطنين في وادي الضباب وايتات الماء من نقل المياه إلى المدينة بحجة الحصول على خدمات من قبل الدولة، تعد مشكلة مفتعلة من قبل أشخاص مدعومين من قبل قيادات على علاقة بحزب صالح.

وسبق أن قام مواطنون في منطقة ذي السفال التابعة إداريا لمحافظة إب بمنع ضخ المياه إلى مدينة تعز لمدة عام، بحجة المطالبة ببعض الخدمات وتوظيف أبناء المنطقة.

وعاد ضخ المياه من منطقة ذي السفال بعد تسلم المحافظ شوقي هائل قيادة المحافظة، وهو ما حدى ببعض الأطراف التي أغاضتها النجاحات التي حققها شوقي هائل إلى افتعال أزمة جديدة في وادي الضباب.

ويناشد سكان مدينة تعز المحافظ شوقي هائل إلى متابعة ومعاقبة أصحاب المحطات الذين يعمدون إلى رفع تسعيرة المياه، بسبب امتناعهم عن التوزيع إلى المحطات الصغيرة والبقالات.

كما يطالبوا المحافظ بالعمل على إيجاد الحلول اللازمة لمشكلة مياه الشرب التي تعانيها منها المدينة.

وفي سياق متصل يعاني عدد من سكان مدينة تعز منذ أسبوعين من انتشار حالات الإسهال الشديد والقي وخاصة لدى صغار السن، وتربط مصادر طبيبة بين انتشار هذه الأمراض وبين تكدس القمامة في الشوارع والأحياء السكنية.

وما زالت القمامة تتكدس في شوارع وأحياء المدينة على الرغم من تنفيذ الصندوق الاجتماعي للتنمية حملة مدتها شهرين لتنظيف المدينة.

وتعاني عدد من براميل القمامة الموزعة في الأحياء السكنية من التلف جراء إحراق القمامة بداخلها، فضلا عن نقص في سيارات الترحيل إلى المقلب الرئيسي للمدينة.

وفي شأن أخر أفادت مصادر محلية أن محافظ تعز أوقف يوم أمس مسئول تحصيل ضرائب نقطة القات في مدخل الحوبان، على خلفية تهربه عن دفع المبالغ المستحقة للدولة لأكثر من 5 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى