عربية ودولية

الصين تعرب عن معارضتها الشديدة للتقرير الاميركي حول قطاعها الدفاعي

 

اعربت الصين السبت عن "معارضتها الشديدة" لما توصل اليه تقرير اميركي حول قطاع الدفاع الصيني والذي يقول خصوصا ان بكين تعمد الى انشطة تجسس عبر الانترنت بهدف تحديث جيشها، كما ذكرت وكالة انباء الصين الجديدة.

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي ان "التطور العسكري الطبيعي والمبرر للصين" تعرض للانتقاد من دون سبب في هذا التقرير الذي نشره البنتاغون الجمعة، كما اعلنت الوكالة.

ودعا المتحدث الصيني واشنطن الى "احترام الوقائع وتعديل ذهنيتها والتوقف عن الاساءة عبر نشر مثل هذه التقارير سنة بعد سنة".

واضاف هونغ ان تطور القوات المسلحة الصينية "المحدودة"، ليس مصمما الا لضمان استقلال الصين وسيادتها ووحدة اراضيها.

وقال ايضا "اذا لم يكن بلد ما مناهضا للصين، فانه لن يعرب عن اي شك او اي قلق حول مثل هذا التطور".

وفي تقريره السنوي المقدم الى الكونغرس حول الدفاع الصيني، اكد البنتاغون ان صعود القدرة العسكرية الصينية يتواصل بوتيرة ثابتة مستخدمة خصوصا امتلاك تكنولوجيات غربية والتجسس عبر الانترنت وتطوير مختلف انواع الصواريخ لمنع الوصول الى مناطقها الساحلية.

ولفتت وزارة الدفاع الاميركية الى ان الموازنة العسكرية الصينية الثانية في العالم بعد موازنة الولايات المتحدة، وصلت رسميا الى 106 مليارات دولار في 2012، بزيادة 11,2 في المئة.

لكن هذه الموازنة لا تشمل العديد من النفقات وخصوصا مصاريف تحديث الاسلحة النووية او مشتريات الاسلحة من الخارج. وتبلغ النفقات العسكرية الصينية الحقيقية ما بين 120 و180 مليار دولار، بحسب البنتاغون.

الا ان هذه الموازنة تبقى مع ذلك ادنى بكثير من موازنة الولايات المتحدة: فمشروع موازنة البنتاغون للعام 2013 يتجاوز ال600 مليار دولار.

وفي تقريرها، اعلنت وزارة الدفاع الاميركية خصوصا ان الصين لجأت بقوة الى التجسس الصناعي لاغراض عسكرية والذي يشمل ايضا اجهزة الاستخبارات ومؤسسات الابحاث والشركات الخاصة.

وقال التقرير الاميركي ان "الفاعلين الصينيين هم المسؤولون الاكثر نشاطا والاكثر تشبثا في العالم في مجال التجسس الاقتصادي"، مبديا شكوكه في التجسس عبر الانترنت الذي مصدره الصين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى