أخبار وتقارير

تعز.. تخصيص أسبوع لإحياء ذكرى المحرقة، واستمرار التمرد في الإصلاحية المركزية وسط حصار مطبق تفرضه قوات الأمن

يمنات – خاص – أنس القباطي

تجري التحضيرات في مدينة تعز جنوب اليمن لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمحرقة ساحة الحرية التي تصادف يوم الثلاثاء القادم الـ"29" من مايو الحالي.

وأقرت اللجنة المنظمة لإحياء ذكرى المحرقة تخصيص سبع أيام لإحياء ذكرى المحرقة والتي ستبدأ يوم الـ"29" من مايو وتنتهي يوم الـ"4" من يونيو.

وكانت اللجنة المنظمة قد أقرت جدولا للفعاليات، قالت إنه جدول مبدئي قابل للتعديل يحوي فعاليات مختلفة لإحياء ذكرى المحرقة خلال أسبوع.

وشمل الجدول المبدئي على إعادة التخييم في الساحة ابتداء من صباح الثلاثاء، ثم الاحتشاد أمام المبنى الذي كانت تقع فيه مديرية القاهرة للانطلاق بمسيرة شموع ليلية.

كما احتوى البرنامج على مسرحية واقعية لإعادة تمثيل المحرقة بكل تفاصيلها، والذي تجري الاستعدادات والبروفات لتمثيلها واقعيا، فضلا عن عرض أوبرايت المحرقة على منصة الساحة.

وحوى البرنامج على مهرجان كرنفالي ومسيرة حاشدة للمطالبة بتسليم القتلة والمجرمين الذين شاركوا في هولوكوست تعز.

ومن المتوقع وضع حجر أساس لبناء نصب تذكاري لثورة الشباب السلمية، وعرض عددا من المجسمات التي تحكي عن الفعل الثوري في محافظة تعز منذ انطلاقته.

وسيشهد أسبوع إحياء ذكرى المحرقة مسيرات تصعيدية حاشدة، تشارك فيها مختلف المكونات الثورية في ساحة الحرية، كما سترفع الأعلام والشارات السوداء على صدور أبناء تعز وفوق المنازل.

من جانب أخر ما يزال التمرد قائما في الإصلاحية المركزية بتعز، بعد أن فشلت مفاوضات بين مسئولين أمنيين وعدد من السجناء، لتسليم أسلحتهم.

وأفادت مصادر محلية أن حوالي "12" قطعة سلاح يمتلكها السجناء المتمردون وعدد من القنابل اليدوية، التي تم إدخالها إلى السجن داخل أجهزة عزف وصوتيات تابعة لإحدى الفرق الغنائية التي أحيت حفل زفاف داخل الإصلاحية مساء ليلة التمرد.

وأكد سكان محليون أن أكثر من عشرة أطقم تحاصر الإصلاحية المركزية من أكثر من جهة، والتي وصلت إلى محيط الإصلاحية بعد فشل المفاوضات بين الطرفين، في حين لا يزال السجناء يتمترسون داخل الإصلاحية، بعد أن منعوا الدخول إليها، ويطالب السجناء بالسماح لهم بمغادرة السجن مقابل تسليم أسلحتهم وإنهاء التمرد.

وكان محافظ تعز قد شكل يوم أمس لجنة للتحقيق في أسباب التمرد وتسهيل دخول قطع السلاح إلى داخل الإصلاحية، بعد أن تم إقالة مدير الإصلاحية.

زر الذهاب إلى الأعلى