مفاوضات تقنع السجناء المتمردين في إصلاحية تعز المركزية بإنهاء تمردهم

يمنات – خاص – انس القباطي

أفادت مصادر مطلعة أن مفاوضات قادتها قيادات أمنية رفيعة ولجنة تقصي الحقائق التي شكلها المحافظ يوم أمس الأول نجحت في إنهاء التمرد الذي قام به بعض السجناء في الإصلاحية المركزية بمحافظة تعز.

وأشارت هذه المصادر أن قوات الأمن بدأت بتفتيش عنابر إقامة السجناء بعد ساعات من إنهاء التمرد الذي بدأ عند فجر الجمعة الماضي.

وأكدت هذه المصادر أن قوات الأمن ضبطت بندقيتين وثلاث قنابل يدوية وعدة قطع من السلاح الأبيض وجدت في أغراض بعض السجناء.

وأفادت مصادر أخرى أن وعود تلاقها السجناء من قبل الإدارة الجديدة للإصلاحية بتلبية مطالبيهم وتحسين أوضاعهم داخل الإصلاحية.

وكانت جهود سابقة قد فشلت في إقناع السجناء المتمردين إنهاء التمرد، بعد تمسكهم بشرط السماح لهم بمغادرة الإصلاحية.

ومن المتوقع أن تباشر لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المحافظ عملها صباح اليوم الأحد للتحقيق في أسباب التمرد، ودخول قطع السلاح إلى داخل الإصلاحية.

وكانت أنباء قد أفادت أن السجناء المتمردين حصلوا على قطع سلاح من خارج الإصلاحية عن طريق أجهزة عزف وصوتيات فرقة غنائية شاركت في إحياء حفل زفاف أحد السجناء مساء الخميس.

وأفاد سكان محليون أن التعزيزات الأمنية التي تحاصر السجن منذ يوم أمس ما تزال منتشرة في محيط الإصلاحية الواقعة على خط الضباب غرب مدينة تعز

وشهدت الإصلاحية المركزية بتعز أكثر من حالة تمرد في أوساط السجناء خلال هذا العام، أسفرت عن تغيير مديرين سابقين للإصلاحية.

من جانب أخر أقدمت عصابة مسلحة مساء الجمعة بإطلاق نيران كثيفة على أعمدة الإنارة في حي وادي الشاقب شمال شرق مدينة تعز.

وأسفر الاعتداء عن تضرر بعض أعمدة الإنارة وخروجها عن الخدمة، وهو ما سيسهل عمليات النهب والتقطع التي يقوم بها افراد العصابة داخل الحي.

وأفاد سكان محليون أن العصابة تقوم بإطلاق النار ليلا والتقطع للسيارات والمواطنين ونهبهم تحت تهديد السلاح.

وسبق للعصابة أن قامت بإطلاق النار على محول الكهرباء وقسام الهاتف الخاص بالحي، إلا أن السلطات الأمنية لم تتحرك لضبطهم على الرغم من صدور أمر قبض قهري ضد أفراد العصابة.