أخبار وتقارير

33 قتيلاً من “القاعدة” في مواجهات عنيفة مع الجيش اليمني

 

 

أسفرت المعارك المستمرة منذ الأربعاء بين الجيش اليمني ومسلحي أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة في مدينتي زنجبار وجعار، عن مقتل 33 من مسلحي التنظيم الأصولي وستة جنود إلى جانب إصابة آخرين، فيما يحاول الجيش تنظيف مناطق عدة في مدينتي زنجبار وشقرة الساحلية التي يحاصرها منذ أيام من مسلحي التنظيم مع وصول تعزيزات عسكرية إلى هذه المناطق .

 

وأدت مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحي التنظيم في أطراف مدينة زنجبار ليل الأربعاء إلى مقتل 17 مسلحاً وإصابة آخرين، وقال عسكريون ل “الخليج” إن المواجهات حصلت بعد هجوم شنه مسلحو التنظيم على وحدات عسكرية تابعة للواء 119 المرابط في منطقة الكود وأدى إلى مقتل ستة جنود قبل أن ترد عليهم قوات الجيش التي أوقعت منهم 17 قتيلاً .

 

وأشار هؤلاء إلى أن المواجهات نشبت بعد مقتل شخصين يعتقد أنهما من مسلحي التنظيم بعد انفجار سيارتهم المفخخة، فيما أكد قادة في جماعة أنصار الشريعة مقتل جنود في مواجهات بضواحي مدينة جعار وكذلك في أطراف مدينة زنجبار .

 

وقتل ثلاثة من قادة التنظيم في هجمات شنها الجيش بمشاركة طائرات عمودية استهدفت معقلاً لهم في منطقة باتيس، في حين أعلنت وزارة الدفاع مقتل خمسة منهم في مواجهات مع قوات الجيش عندما حاولوا التسلل إلى مناطق تتمركز فيها قوات حكومية في منطقة الكود .

 

وكثفت المقاتلات اليمنية أمس غاراتها على مواقع المسلحين في مناطق متفرقة بمدينتي زنجبار وجعار وكذلك في منطقة رفض بمحافظة شبوة وسط تقارير تحدثت عن سقوط عدد غير محدود من القتلى والجرحى من مسلحي التنظيم الأصولي إلى تدمير مستودعات أسلحة .

 

وأدت إحدى الغارات إلى مقتل ثلاثة من قادة التنظيم الأصولي عندما استهدفت معقلاً رئيساً لهم في شرق مدينة مودية، وقال سكان ل “الخليج” إن صواريخ الغارة استهدفت كذلك مواقع للمسلحين في منطقة العريف يستخدمه المسلحون للتواصل بين مجاميعهم المنتشرة في أبين، فيما قال سكان إن مسلحي التنظيم الأصولي قصفوا المنطقة بقذائف الهاون وأن القصف أدى إلى تخريب عدد من منازل المواطنين، واستهدفت غارة ثالثة شاحنة نقل صغيرة في منطقة الدرجاج بمحافظة أبين وأدت إلى تدمير الشاحنة التي يعتقد أنها كانت محملة بالأسلحة وشوهدت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد منها .

 

وأعلن قادة في اللجان الشعبية التي تتولى الدفاع عن مدينة لودر إحباط عملية انتحارية لتنظيم القاعدة حاول انتحاري تنفيذها أمس في منطقة الحزن مستخدماً سيارة مفخخة بمواد شديدة الانفجار، مشيرين إلى أن الانتحاري رفض التوقف عند حاجز تفتيش للجان الشعبية ما أضطر مقاتلي اللجان إلى فتح النار على السيارة وتبادل الجانبان إطلاق النار ما أدى إلى إصابة الانتحاري الذي عثر بحوزته على حزام ناسف كما أصيب اثنان من مقاتلي اللجان الشعبية في المواجهات .

 

 

المصدر : الخليج – أبوبكر عبدالله

زر الذهاب إلى الأعلى