أخبار وتقارير

أوباما يعترف بعمليات مباشرة في اليمن ضدّ القاعدة

 

يمنات – متابعات –  أعترف الرئيس الأميركي باراك أوباما لأول مرّة، بمشاركة بلاده بعمليات مباشرة في اليمن والصومال ضدّ عناصر "القاعدة".


وقال أوباما في رسالة وجهها الجمعة إلى الكونغرس أبلغه فيها بتفاصيل حول العمليات التي تقوم بها القوات الأمريكية في الصومال واليمن، إنه "في عدد قليل من الحالات، أقدم الجيش الأمريكي على القيام بعمل مباشر في الصومال، ضد عناصر في القاعدة، بمن فيهم أعضاء ينتمون لحركة الشباب، الذين ينسقون جهودهم لشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة، ومصالحنا" في المنطقة.


كما أشار الرئيس إلى أن القوات الأميركية تعمل عن كثب مع الحكومة اليمنية، للقضاء عملياً وطرد التهديد "الإرهابي" لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، الذي وصفه أوباما "بالجناح الأكثر فعالية وخطورة للقاعدة اليوم".


وأضاف أن "جهودنا المشتركة "مع الحكومة اليمنية"، أنتجت عملاً مباشراً ضد عدد محدود من ناشطي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وقيادييه الكبار في هذا البلد".

وشرعت ادارة اوباما في اتخاذ خطوات مترددة نحو اجراء نقاش عام اكثر انفتاحا حول عناصر من الحرب ظلت سرية فترة طويلة.  والقى كبير مستشاري اوباما لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان كلمة مؤخرا اعترف فيها بتنفيذ ضربات عسكرية بطائرات بدون طيار ودافع عنها.  


وقال مسؤول في الادارة ان الكشف عن عمليات القوات الاميركية في اليمن والصومال في رسالة اوباما نال دعم رئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الذي قال ان على الجيش ان يكون منفتحا قدر الامكان بشأن العمليات العسكرية.


ولكن الرسالة لم تقل شيئا ليس معروفا من التقارير الاخبارية وما زالت الحكومة تعارض الجهود الرامية الى الكشف عن مزيد من هذه العمليات خارج حدود الولايات المتحدة ، بما في ذلك المسوغ القانوني لقتل اميركيين ينتمون الى تنظيم القاعدة.  وقدمت ادارة اوباما دعاوى قانونية ضد التسريبات أكثر من جميع الادارات السابقة ، كما تلاحظ صحيفة نيويورك تايمز. 



يذكر أن البيت الأبيض، أجاز في 25 أبريل/ نيسان الماضي، تصعيد الهجمات الجوية باستخدام طائرات بدون طيار، ضمن برنامج يُعرف باسم "ضربات التوقيع"، لاستهداف قيادات القاعدة في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى