أخبار وتقارير

نائب يمني: اغتيال قطن رسالة لهادي من القاعدة

 

 

اعتبر رئيس جبهة إنقاذ الثورة اليمنية النائب احمد سيف حاشد أن اغتيال قائد المنطقة الجنوبية بالجيش اليمني اللواء سالم علي قطن، رسالة موجهة الى الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي رفض في الفترة الأخيرة مهادنة تنظيم القاعدة وأصر على القتال، مرجحا أن تكون هذه الرسالة من القاعدة وقوى سياسية كانت تلعب بالورقة الأمنية خلال الفترة الماضية.

وقال حاشد في مقابلة مع قناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء : اعتقد أن هذه الرسالة ربما تتبع برسائل أخرى تصل إلى استهداف عبد ربه منصور هادي نفسه إذا كان بالإمكان النيل منه.

وأضاف : إن فحوى هذه الرسائل هي الكف عن ملاحقة القاعدة وبعض القوى السياسية التي لازالت تملك إمكانية اللعب بالورقة الأمنية وتستخدم تنظيم القاعدة من خلال مدها ببعض المعلومات.

وتابع : كما علمنا ان قائد المنطقة الجنوبية بالجيش كانت لديه سيارة مصفحة وقبل يوم من الاغتيال أُخذت منه هذه السيارة من قبل رئاسة الوزراء وهذا يثير تساؤلات كثيرة.. إن الرسالة وصلت إلى عبد ربه منصور بضرورة الكف عن ملاحقة القاعدة وملاحقة بعض القوى السياسية وإحداث تغييرات.

وأكد "في تقديري انه قد تم تحقيق انتصارات مهمة على القاعدة في الفترة الماضية وهذا ما لم يكن بعض القوى السياسية راضية عنه , هناك حزمة من التعيينات القادمة من قبل هادي لا تحظى برضى بعض القوى والاطراف السياسية

غير أن هناك أيضا تجري تغييرات أخرى مهمة في بعض الوزارات والسلطات لصالح بعض القوى السياسية وهناك أكثر من 110 قاضي سوف يتم تعينهم قضاة استئناف  ورؤساء نيابات ومحاكم وتستفيد تلك القوى من الاضطراب الأمن في ابين وباقي المناطق من اجل تمرير تلك التعيينات والإحلالات لصالحها .

وتوقع حاشد استمرار التدخل الخارجي في اليمن مع بقاء موضوع تنظيم القاعدة وقال : لن يكون هناك حسم لهذه القضية فرغم انتصارات الجيش يوجد هناك قدر من التسوية وهذا يعني عدم وجود توجه حتى الآن للقضاء على القاعدة , وان بقاء القاعدة يعني بقاء التهديد الأمني وبقاء ذرائع التدخل الخارجي .. إن التدخل الخارجي سيستمر طالما بقيت تلك المبررات والذرائع الأمنية..   



المصدر : العالم 

زر الذهاب إلى الأعلى