أخبار وتقارير

مظاهرة صعدة : ترفض تدويل الثورة اليمنية

 

 

في ظل الانتهاكات الأمريكية لسيادة اليمن وفرض الهيمنة عليه، خرجت مسيرة تظاهرية حاشدة صباح يومنا هذا الجمعة 3 / شعبان / 1433هـ  جابت شوارع (مدينة صعدة) شارك فيها عشرات الآلاف من مختلف المديريات والمناطق المجاورة لها..

 

 

   وقدم في المسيرة التظاهرية فقرات شعرية وإنشادية وكلمات خطابية استنكرت التدخلات الأمريكية التي تزداد يوماً بعد يوم، وأكد المتظاهرون أن تحركات مجلس الأمن هذه الفترة تجاه اليمن تمثل خطراً حقيقاً على مستقبل البلاد لإدخاله ضمن الوصاية الدولية بحيث يرضخ ويقبل كل الإملاءات الخارجية..

 

 

   ورفعت خلال المظاهرة لافتات عبرت عن الاستنكار والسخط الشعبي الكبير لهذه التدخلات التي تسعى أمريكا من خلالها لفرض الهيمنة على البلاد..

   وتلا ذلك بيان المسيرة الذي أشاد بالثورة الشعبية ودعا إلى استمرارها ورفض التدخلات الأمريكية حيث قال :

 

 

أيها الإخوة الأعزاء :

 

   إن هذه الحشود التي توافدت في هذه المظاهرة تدل على الوعي الكبير لدى أبناء شعبنا اليمني الذي بات يتابع كل المستجدات العالمية والمحلية بمسؤولية كبيرة ويتخذ تجاهها الموقف المناسب والمشرف والسليم تجاه كل الأحداث وما هذا التحرك الثوري الذي لم يتوقف أو يضعف إلا دليلاً على ذلك ..

 

   فما يسعى إليه النظام الظالم وأعوانه الذين تقاسموا وإياه المال والسلطة هو إضعاف الثورة وإخماد جذوتها وإشغال الأطراف اليمنية فيما بينها، وإثارة المشاكل والنعرات وإختلاق الأكاذيب والإفتراءات، يوجهون كل إمكانياتهم لمواجهة الشعب وشن الحملات الإعلامية المشوهة ضده فيما هم وحتى اللحظة لم يتحدثوا عن إختراق الطيران الأمريكي للأجواء اليمنية بأي نوع من أنواع الإدانة أو الإستنكار فما تقوم به أمريكا في نظر هؤلاء ليس خطيراً وإنما الخطير هو كيف يواجهون الثورة ويجهضونها وينهون كل وجودها بما يمارسوه من عراقيل كثيرة أبرزها الحملات الإعلامية التضليلية.

   وأشار البيان لماذا تغمضون أعينكم أمام التدخلات الأمريكية السافرة في شئون بلدنا وتتحركون حيث تخدمون السياسة الأمريكية في تهيئة الأجواء داخل البلاد، ولماذا تواجهون التحركات الشعبية التي تتحرك ضد التدخلات الخارجية فيما هو موقف  وطني يحمي البلاد والعباد وتضعوا أنفسكم في مراتع الخيانة والذلة ..

 

 

 

   إن دول الاستكبار العالمية بقيادة أمريكا تسعى هذه الأيام إلى إدخال شعبنا تحت الوصاية الخارجية ومن خلال قرارات مجلس الأمن التي أصدرها وذلك عبر إدخال البلد تحت البند السابع والذي يسمح لمجلس الأمن بإتخاذ العقوبات الإقتصادية وحتى شن الحرب تحت ذريعة هذه القرارات السافرة ..

   إننا نؤكد لكم أن المجتمع الدولي لم ولن يتحرك من أجل الشعب وإنما من أجل مصالحه وأطماعه ونرفض هذه القرارات والتدخلات ونعتبرها تدخلاً سافراً في شئوننا ولنا الحق في مواجهة الإحتلال أياً كان نوعه.

 


http://youtu.be/89MfvdRsN0Q

 

المكتب الإعلامي للسيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي

3/ شعبان / 1433هـ

 

 

 

 
زر الذهاب إلى الأعلى